ارسال بالايميل :
875
بقلم : علي باسعيده
- اتفقت مؤسسة الكهرباء ومنتخبنا الوطني لكرة القدم على تعكير مزاجنا بأداء عشوائي وانقطاع للكهرباء بطريقة مستفزة!..
- فلا المنتخب افرحنا على الأقل بأداء مقنع لتحسين الصورة وتعويض خيبة أمل الرياض كما قال المدرب!
..
ولا الكهرباء قامت بمهامها بساعات طفي معقولة ومبرجمه ومحترمة !
لتلاحقنا الخسائر الى الدوحة مع طفي عشوائي ليل نهار وبعد كل وجبة في درجة حرارة لا تقل عن ٤٢ درجه!
لنبات ليلة الثلاثاء ٢٢ يونيو
خائبين.. حزينين .. منكسرين..
جراء هذا الامر...
لنطوي صفحه سوداء في مشاركتين لم نقدم فيها مايشفع لنا كلاعبين ولا جهاز فني مشتت الذهن غائب عن تحديد مسار المنتخب الذي كان حمل وديع محمل بسبعة أهداف مع الرافه أمام منتخبات كنا نفوز عليها ونقدم أداء يفرح جمهورنا!!
الخلاصة:
هو البحث عن منتخب بديل بمعية جهاز فني واداري قادر على العطاء وتشريف اليمن ..
كون دوام الحال من المحال!
والحال كذلك عند مؤسسة الكهرباء التي هي أيضا بحاجه الى الدماء الشابه والعقول النيرة لتنير بيوتنا وحاراتنا بعيدا عن ظلمة الكهرباء وعجزنا في فك شفرتها السياسية وليست الفنية..
مع خالص الاعتذار لمنتخب المرابطون الذي كان أكثر ترابطا فنيا وتكتيكيا والذي جاء من بعيد بخطة واضحة مشاهدة على أرض الملعب
ونحن لازلنا نلعب على الحماس والبركة!!
٢٣ يونيو
اضف تعليقك على المقال