ارسال بالايميل :
5447
بقلم: محمد سالم بارمادة
تتمادى مليشيا الدمار والخراب الحوثية الإرهابية الانقلابية قصف مدينة مأرب بالصواريخ البالستية غير مكترثة بتحذيرات المجتمع الدولي .. ويستمر سيد كهف إبليس واتباعية كلاب إيران المتعطشين لدماء اليمنيين بقصف المسالمين الأبرياء والذين لا حول لهم ولا قوة, فشنت قصفاً متتالياً على مدينة مأرب بصاروخين بالستيين وطائرتين مفخختين مستهدفة مسجداً في حي سكني وسط المدينة أثناء أداء الصلاة مغرب اليوم بالإضافة إلى سجن للنساء في إدارة شرطة محافظة مأرب .
إن قصف مليشيا الحوثي الإرهابية عملاء إيران مأرب بعد ساعات من تشييع جنازة ضحايا مدنيين بينهم الطفلة ليان ووالدها اللذان أصيبوا السبت الماضي بقصف صاروخي حوثي استهدف محطة وقود في مدينة مأرب وهي المجزرة الحوثية الثانية خلال أقل من أسبوع ترتكبها مليشيات إيران بمأرب .
ما جرى اليوم في مأرب هو عمل جبان وعدوان همجي مُبيَت, وجريمة جديدة تضاف إلى جرائم هذه المليشيات السابقة, جريمة تكشف حقيقة هذه المليشيا الإرهابية وما تكنه من حقد دفين وعدوانية للشعب اليمني, وتصعيداً خطيراً, وعملاً جباناً يهدد امن وسلامة المدنيين, واستخفافا بالمجتمع الدولي .
ليعلم عملاء إيران إن كل يمني ويمنية على امتداد خارطة اليمن الكبير من صعدة حتى المهرة يفتخرون بصمود أبناء مأرب في وجه آلة القتل للمليشيات الانقلابية الحوثية, وما تكرار هجوم المليشيات الانقلابية على مأرب إلا دليلاً على تخبط هذه المليشيات وأنها غير قادرة على مواجهة أبطال الجيش الوطني في جبهات أخرى وهم يسددون لهم الضربات ويوقعون فيهم القتلى والجرحى والأسرى, فلا يمكن أبدا لأبطال مأرب و أبطال الجيش الوطني أن يعودوا للخلف .
أخيراً أقول .. ليعلم القاصي والداني إن محافظة مأرب قلعة وطنية عصية على الكسر وهي مقبرة لعملاء إيران المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية السلالية الإرهابية, هكذا كانت عبر الزمن وهكذا ستكون إلى الأبد, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .
اضف تعليقك على المقال