ارسال بالايميل :
9310
بقلم : المحامي / نجيب قحطان+
مسكينة تعز والله
لاكهرباء الدولة عادت
وانورت
ولا كهرباء تجار الكهرباء
ولعت ونورت
فلا ان مسؤولي هذه المدينة
ضاربوا على تعز واعادو لنا
كهرباء الحكومة الضائعة منذُ
سبع سنوات ظلام
ولا ان مسؤولي تعز
*اشتحطوا وضبطوا لنا*
*تجار مولدات الكهرباء*
*وخففو هم المواطن وغمه*
*ومايعيشه مواطني تعز*
*من استهتار مسؤولي تعز*
*وعبث تجار كهرباء تعز*
*امر لم يعد يطاق ابداً*
*وباختصار شديد ياجماعه*
*اصبحنا في تعز راضيين بالهم*
*والهم مش راضي بينا .*
* العبث والاستغلال اللذان*
*يمارساه تجار الكهرباء في تعز*
*زاد عن حده جداً*
*وبسبب عدم وجود*
*من يراقبهم او يحاسبهم*
*فإن عبث تجار الكهرباء*
*يزداد ويتضاعف كل يوم*
*ورغم ان تجار الكهرباء*
*يستخدمون شبكة الكهرباء*
*الرسمية التابعة للدولة*
*بكل محتوياتها ومكوناتها*
*إلا انه مع ذلك ارتفع سعر*
*الكيلو الكهرباء في يوم وليلة*
*من 250 ريال الى 400 ريال*
*اضف الى ذلك ان سعر العداد*
*يصل الى 50 الف ريال*
*اضف الى ذلك مسمى رسوم*
*الاشتراك*
*بحيث يتم دفع الف ريال*
*كل 15 يوم تحت مسمى*
*اشتراك*
*اي مبلغ الفين ريال يتم دفعها*
*كل شهر رسوم اشتراك !!*
* ومع كل ذلك الاستغلال*
*فإن المواطن لايسلم ابداً*
*من العبث الذي يمارسه يومياً*
*تجار الكهرباء*
*حيث يتم اطفاء الكهرباء*
*كل يوم على المشتركين*
*وتصل عدد مرات الاطفاء*
*الى اكثر من 10 مرات*
*في اليوم الواحد*
*ولفترات زمنية طويلة*
*ويتم في معظم الاحيان*
*اطفاء الكهرباء لمدة ثواني*
*ثم اعادة تشغيلها مجدداً*
*ثم اطفائها مجدداً*
*ثم تشغيلها مجدداً مرة اخرى*
*اي انه في معظم الاوقات*
*تصل عدد مرات الاطفاء*
*والتشغيل ثم الاطفاء مجدداً*
*تصل الى عدد 3 مرات خلال*
*الدقيقة الواحدة*
*الأمر الذي يؤدي معه الى*
*خراب واتلاف وحرق معظم*
*الاجهزة الكهربائية المنزلية*
*وطبعاً مافيش ايضاً نهائياً*
*من يحاسب او يساءل*
*تجار الكهرباء عن كل ذلك*
*العبث الممارس من قبلهم*
*او عن كل استغلال يتم فرضه*
*على المواطنين المشتركين*
*ليصبح المواطن المسكين*
*مغلوباً على امره*
*لاحول له ولاقوة*
*فلا تجار خافوا الله ورحموه*
*ولامسؤولين اتقوا الله*
*وحموه .
+مدير عام الاعلام - تعز
اضف تعليقك على المقال