ارسال بالايميل :
124
بقلم / المحامي : نجيب قحطان
اليوم قبل اذان المغرب*
*وقبل الإفطار بعشر دقائق*
*وقع حادث مروري*
*في الجحملية*
*فيما بيني وبين سائق موتور*
*وعلى ضوء ذلك الحادث*
*قمت باسعاف سائق الموتور*
*الى مستشفى العسكري*
*ووصلت للمستشفى*
*وقت اذان المغرب*
*ورغم وصولي وقت الإفطار*
*إلا ان الجميع في المستشفى*
*ابتداءاً بالطبيب المختص*
*مروراًٍ بالطاقم الصحي*
*ومختص الكشافة*
*وانتهاءاً بحراسة المستشفى*
*لم يلتفتوا لإفطارهم*
*بل جميعاً قاموا باداء دورهم*
*الطبي والإنساني*
*وقاموا بكافة الاجراءات*
*بكل لطف ودون اي تذمر*
*ودون اخذ ريال واحد*
*فشكراً والف الف شكر*
*لكادر وطاقم العسكري*
*إبتداءً من مدير المستشفى*
*وانتهاءاً بعاملي النظافة .*
المستشفى العسكري بتعز*
*مستشفى نموذجي وعظيم*
*يعمل كادره الاداري والطبي*
*بكل جد واجتهاد*
*ويفتقر لكثير من الدعم*
*الذي تحصل عليه بقية*
*المستشفيات الاخرى*
*بل أن الانكى من ذلك*
*أن كادر المستشفى العسكري*
*وللشهر السادس على التوالي*
*من دون رواتب !!*
*فهل ياترى يعلم وزير الدفاع*
*باحوال واوضاع*
*كادر المستشفى العسكري ؟*
*وهل ياترى وزير الدفاع*
*سيقوم بارسال برقية تهنئة*
*لرئيس الجمهورية*
*يهنئه بعيد الفطر المبارك*
*بينما كادر المستشفى*
*العسكري بتعز دون رواتب*
*منذ ستة اشهر*
*وان اطفالهم وفلذات اكبادهم*
*بدون كسوة عيد ؟!*
اضف تعليقك على المقال