ارسال بالايميل :
3607
بقلم / صالح الجبواني
رفض الحوثيون وقف إطلاق النار إلا بفتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديده وبشكل كامل ليقولوا لجمهورهم أننا أوقفنا إطلاق النار مقابل رفع (الحصار) كما يدعون.
عاد ليندركنج للرياض ليفاوض السعوديين على سبل الخروج من هذا المأزق.. بالتأكيد السعوديون سيساومون بما يحقق مصالحهم وهذا حق لهم وهو من أبجديات السياسة وليس عليهم حرج في ذلك...
اليمن كانت غائبة في مسقط، وهي غائبة في الرياض أيضًا، وستكون غائبة في محادثات التسوية القادمة، لأن من يقررون في شئون هذا البلد شلة من (الصبية) حولوا سلطة الدولة إلى إدارة في جهاز الاستخبارات السعودية حتى أصبحت المخابرات السعودية بقيادة ضابط مخابرات بدرجة سفير هي من تقرر عن اليمن.
كنت في زيارة لمنفذ شحن قبل عامين وأثناء تجوالنا في المنفذ أخذني مدير المنفذ إلى موقع خارج منطقة المنفذ في الصحراء وقال هاهنا بقيت عوائل المرحوم علي عبدالله صالح ولمدة يومين في الصحراء حتى أذن لهم العمانيون بالدخول.
هؤلا الصبية لم يتعضوا وأعاقوا الرئيس عن أن يؤدي عمله وهم يعتقدون أنهم سيصيرون بعيدًا عن الحساب عن كلما يجري في شعبهم ويعتقدون أن الضابط السفير سيحميهم.
لقد بلغ السيل الزبى فارفعوا أيديكم عن سلطة الدولة وقرارها ليحضر اليمن في المفاوضات التي تختص بتقرير مصيره.
فخامة الرئيس لازلنا نحترمك فكف يدي الصبية عن القرار السياسي وكن أمين على الأمانة التي تحملتها قبل أن يدفع أولادك ثمن صبيانيتهم في مستقبل الأيام فهذا مصير بلد.
اللهم أني بلغت فأشهد
اضف تعليقك على المقال