الجنوب محرر منذو ست سنوات تم تحرير العاصمه عدن والأجزاء الكبرى من الجنوب،،، ولا زالت الكثير من قيادات الجنوب تتحدث عن التحرير والاستقلال حتى أصبح الشعب الجنوبي معبىء بشعارات التحرير والمناطقيه وهم على أرض محرره..،،، مايثير الشفقه فعلآ هو أن هذه القيادات لا زالت تشعر بأن الجنوب غير محرر... وهذا الهاجس أشبه بالجنون بل دليل فشل كبير للعقليه القياديه الجنوبيه وتوقف تفكيرها عند تلك الحقبة الزمنيه ولم تستطع تجديد التفكير أو تغيير الواقع العالق بأذهان تلك النزعه الثوريه والميدانيه،، ولم تستطع الانتقال إلى خطوات مابعد الثوره بل ظلت على رقعة الأرض الجنوبيه أشبه بقطع الشطرنج تمامآ،،، فأتى محمد بن زايد ليحركها وفقآ لمربعات ميوله وأهدافه!!! فتحولت من قيادات ثوريه مدافعه عن الوطن وسيادته وكرامته إلى بارونات حقيره تبيع الاوطان وتعيث الفساد وتبيع وهم الوطن والاستقلال للمواطن الجنوبي تحت رأية الثوره والجنوب والتحرير!!! واحق قول يقال إننا في امس الحاجه لقيام ثوره عارمه لأزاحة هذه البيادق والقطع الشطرنجية من الساحه الجنوبيه لأنها سبب عناء الشعب ومعانات المواطن اليوميه وضياع الوطن بأكمله وأصبحت أكبر خطر على السياده الوطنيه ومصدر اهانه لكرامت الشعب وضياع أهدافه،، بل إن أعظمها أصبحت كالقطط تاكل صغارها. فأصبح الواجب الوطني أمام شعب الجنوب الان هو الخلاص من هذه القيادات البليده والعاجزه عن تلبية حاجاة الشعب الضروريه من خدمات أحرج من كتابتها في مقالي هذا لدماء الشهداء الزكيه وتضحياتها.. وعلى الشعب الجنوبي الإدراك بأن كل قياداته لا تمتلك المؤهل القيادي السياسي والفكري و العسكري والأمني فجميعها عصابات شوارع.. سلمت الوطن للإمارات وأصبحت تنفذ اوامر بن زيد برسائل الواتساب ولا عزاء لشعبنا الا اقتلاع تلك القيادات المرتهنه وتعقيم أماكن تواجدها... بقلم / المحلل السياسي والاعلامي علي قاسم الشعيبي ابو باسل ،،،،،،،،،