ارسال بالايميل :
4558
بقلم / ماهر المتوكل
كانت ولا زالت مشكلة تسرب الطلبه من مشكله تؤرق مدراء المدارس والمدرسين المشرفين والاهم اولياء الامور الذين يصدمون بان اولادهم الذين يغادرون منازلهم في وقت خروج الطلبه للمدارس لم يتوجهوا لمدارسهم ولكنهم ظلوا مع بعض رفقاء السوء في الصباح الى اماكن عرفت في البدايه بمحلات (البلاستيشن ومؤخرا بمحلات الانترنت ) بعد ثورة التطور لدينا بوصول الانترنت وغيرها من وسائل التواصل التي وصلتنا بعد زمن من وجودها بدول الجوار وسبقنا لها العالم المتحضر
وعوده للمشكلة التي آعيت من يداويها وعبثا حاول مدراء المدارس والمدرسين المشرفين واولياء امور الطلبه ان ينتهي من معاناة ملاحقة الطلبه فما هو الحل الاقرب والانفع والذي سيؤدي حتمًا لانهاء المشكله لجذورها ونقول بعدها وداعآ لتسرب طلبة المدارس في البدء تظل المشكله المزمنه الاي،يجب معالجتها اصلاح التعليم بتطوير المناهج واللحاق بركب نموذج المنهج الياباني الذي يقوم على (الفهم) وليس الحفظ وتغيير المناهج الذي،ابتلانا بها المستعمرون او من يتحكمون بقرار،الشعوب السياسي،وتكليف اختصاصيين من اليمن لعمل مناهج تواكب العلم والتطور،بدل،منهج (ام اروي واخي احمد) وبعد التخلص من السخف والعبث والنفايات لمناهجنا المتخلفه تات الخطوه الاهم والمتمثله باقامة (صاله واسعه للكمبيوتر مع النت وصاله للعرض السينمائي والعلمي ) وماسبق كفيل بالقضاء نهائيآ على تسرب الطلبه من المدارس لماذا لان الطلبه في الفتره الصباحيه يتسللون لمقاهي النت وعصرًا لمقاهي النت والسينماء هذا الامر كان في الوضع الطبيعي قبل الحرب كون السينمات لم تعد موجوده ولكنها ستعود بانتهاء الحرب وعلينا التنبه بان عدم التخلص من بلوى المناهج السابقه المتخلفه التي تؤدي للتبلد وتخرج طالب تائه وعدم تبني اقامة صالتين للكمبيوتر وصاله للعرض السينمائي في المدارس ستظل مشكلة تسرب الطلبه قائمه الى ما لٱ نهايه وبدل حصة الالعاب في معظم المدارس العامه والخاصه التي بلا ساحات ولا مدرسي رياضي مؤهلين فتكون حصة الالعاب حصة الانطلاق بوجود الرقيب عالنت بمنع وحجب المواقع المخصصه لدمار الشباب وتترك الحريه للطالب لان يلعب (بلاستيشن اويتجول بجوجل اوالفيس بوك)ويمكن حتي ان يوجهه الطلبه بان يطلب بهم ان يجمعوا معلومات عن شئ معين وتتم المفاضله بين الطلبه ومنحهم درجات شهريه حتي للمتفوقين وبان لٱ تكون فكرة اقامة فصول للكمبوتر اوصاله مفتاح رزق للصوصيه والنهب باقتناء الاجهزه الردئه وتتم وضع مناقصات لاجهزه بذاتها من قبل وزارة التعليم وفي المدارس تتحول الساحات الي لوحات اعلانيه وتبنئ شركات اوموسسات شراء اجهزه كمبوترات الي جانب حصة المدرسه الحكوميه من الكمبيوترات والتعاقد لمكاتب التربيه بالمديريات اوتوظيف مهندسين لصيانة الاجهزه وتستمر عملية تسليم الكمبيوترات للمدارس حتي الاكتفاء الذاتي للمدرسه فمثلآ وزارة التربيه توفر السنه هذي عشرين جهاز للمدرسه وفي العام القادم عشرين جهاز بالاضافة للاسهام المجتمعي في كل مدرسه وتبنئ شركات اومؤسسات وتجار لدعم المدرسه باكبر قدر من الاجهزه من واقع مزايده بين التجار والشركات قبل كل عام تتم الاجراءات بمشاركة لجنه من المدرسه و المديريه و مجلس الاباء والعمل نحو الاكتفاء الذاتي من الاجهزه التي تقوم وزرارة التربيه والخارجيه والحكومه حتي بعمل صفقه مع احدي الدول المصنعه وبعيدآ عن اسطوانه ميزانية وزرارة التربيه لا تكفي (الا للسرقه )وستلق الفكره استهزاء والوقوف ضدها نقول تتم صفقه اشبه بصفقات (النفط مقابل الدواء والنفط مقابل الغذاء )التي تفرض عالدول بفعل الحصار او الحروب يتم عمل صفقة (النفط مقابل الكمبيوتر وتطويرالتعليم )وكحد ادني ليستفيد ابناء الشعب من نفطهم التي تحول الي لغز فلا يدري الشعب كيف تتم صفقاته وكم انتاجنا الفعلي اليومي والاسعارالفعليه واين يذهب فليسخر نفطنا لخدمة الشعب وتطوير التعليم والفكره سهله وبسيطه ويتخلص الطالب من شعوره بانه ذاهب الي سور سجن ومكان للتبلد وتفعيل صالة العرض السينمائي بافلام هادفه او افلام لاقت الاوسكار او افلام لجاكي شان الحبوب ويتم عمل يوم سينمائي بحسب عدد الفصول في كل مدرسه على حده وسنقول وداعآ لتسرب الطلبه وحتي وداعآ لتسرب المدرسين الى المدارس الخاصه برفع رواتب المدرسين وبس خلاص
اضف تعليقك على المقال