ارسال بالايميل :
5878
كثير من الاخوه المتابعين لكتاباتي استنكفوا بل ضجوا من مقالي السابق بعنوان
المثلث وبلشفية المجتمع الانتقالي
الى حد الاستنفار وما اريد توصيله بحروفي لكل الاصدقاء والمتابعين والاهل في المثلث الذي انتمي اليه
انني كالفارس العاشق لترويض خيول الفتوحات بساحات السياسه..
والسياسه فن الممكن
وصلات الفاسق
والاختلاف في المذاهب السياسيه وطرقها لاتعيب ولاتستنقص الشخص لانها ملاعب غالب ومغلوب تستخدم فيها كل طرق التفكير،،،
ولكلآ طريقته في تسديد الاهداف بحرفنته وفنه وقراءته للمشهد وفق الحدس وعمق التفكير وسعة المعرفه.
وهنا لم احبذ بعض الردود ولم استسيغها لأن الحكم على لاعبي السياسه لها قوانينها وقواعدها التي تختلف تمامآ عن شخصية الانسان وقيمه..
لهذا اعرفني تمامآ قبل ان تحكم على شخصيتي وعش تجارب الصداقه والاخوه معي لتعرف مواقفي ومن انا وكيف سلوكي وقيمي من خلال معايشتي....
ولا تبني حكمك على هامش القناعات السياسيه التي لا تمد لقيمي واصالتي وشخصيتي بأي صله..
فلشخصية الانسان استقلاليه تامه عن قناعاته السياسيه والفكريه.،،
وجميعنا نرفع نفس الشعارات ولنا نفس الهدف ونحمل ذات المبدأ
ولكلآ طريقته واسلوبه في تحقيق ذلك الهدف
وتعدد الطرق ضمان مجدي للوصول اليه..
ومن يختلف مع اسلوبي وطريقتي لا يجوز له الطعن في وطنيتي ...
واردف القول بالبته ان الوطن الجنوبي للجميع وكلنا شركاء فيه وفي ترابه وخيره وشره.
وكل جنوبي شريك في هذا الوطن حتى وان كان يخالفنا ليس بالطرق فقط بل حتى بالهدف والمبدأ فجنوبيته هيى صك ملكيته بهذا الوطن..
وما دفعني لكتابت هذا المقال هو سيل الاتصالات المهوله والرسائل التي وصلتني من كثيرآ من الاصدقاء ورفاق الدرب والنضال بين شاكي وباكي ومستنكر وشاجب وكانني خرجت على المله حين تحدثت عن تضاريس وطباع بلاشفتنا المنزهه من الخطايا...!!!
فلا تستبدلوا ميزان السياسه مقياس للانسان
وتغفلوا ميزان المبدأ والمعدن والتضحيه والنضال،،،،،،
فالخالق يمسح الذنوب جميعها بعمل صالح
وانتم تمسحون الحسنات كلها بزله واحده ان وجدت.
فما انا بكافر ولكن ليطمئن قلبي
والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف...
بقلم / المحلل السياسي والاعلامي
علي قاسم الشعيبي
ابو باسل
اضف تعليقك على المقال