بقلم /المحلل السياسي والاعلامي علي قاسم الشعيبي البلشفيه هيى الاكثريه المجتمعيه المطالبه بأقل المطالب الحقوقيه. والبلشفيه مصطلح روسي اطلقه لينين على مجتمعه ماقبل الانتقال الى الشيوعيه اثنا الثوره الروسيه...... وهنا الطبقه البلشفيه الجنوبيه في المثلث وبالتحديد الضالع ويافع وردفان..!!! وهم اقليه من الشعب اليمني يسكنون اقصى الجنوب الغربي لشبه الجزيره العربيه. وتعود اصولهم الى اليمن الا ان البعض ينكر ذلك،،!!!! ويقدر عددهم بالمليون ونصف المليون نسمه ويسكنون في المنطقه الجبليه الواقعه بالمثلث الصخري المحاذي لباب المندب وخليج عدن. يعتمدون على زراعة القات والمحاصيل الزراعيه الموسميه ورعي الاغنام... لجىء معضمهم الى السلك العسكري والاغتراب لكسب لقمة العيش لهم خصائص مختلفه عن الشعب اليمني. فهم شعب حاد الطباع ومزاجهم متقلب يميلون الى الشراسه قليلين الخبره كثيرين الحماقه يفضلون العزله وعدم الانخلاط مع السكان يكثرون من تناول القات والسجاير ويحبون الحياه الريفيه البسيطه كما انهم لا يثقون الا بزعمائهم المنحدرين من نفس المنطقه والطبقه البلشفيه الفقيره ويقدسوهم بشكل يتعداء المألوف حتى انهم مستعدون التخلي عن اهدافهم لأرضاء قياداتهم والقبول بالوحده اليمنيه ان ارادت تلك القيادات وتاييدهم لأستقلال الجنوب ليس من اجل تحقيق هدف الانفصال بل من اجل قياداتهم المتمسكين بها تمسك الاعمى بالودعه. وهم اشبه بالقوميه المختلفه كالأكراد تمامآ كانوا شيوعين وغيرهم خونه وعملاء واصبحوا راسماليين وغيرهم خونه وعملاء اي انهم يرون بانفسهم فقط مقومات القياده والثوريه والوطنيه رغم عمائهم المطبق. وغيرهم عملاء وناقصي الوطنيه ولهذا لم يستطيعوا تحرير الجنوب المحرر اصلآ من افكارهم الهدامه،،،،،،،،،، وتجدهم يختلقون المبررات لأخطاء قيادتهم ويدافعون بأستماته على فشلهم الذريع فضاع الوطن بين الوهم والوطنيه الجوفاء ولم ولن ياتي جنوب بمعية الحملان السود ولم يبقى بايادي الكوشفاليه   #ابو_باسل