يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

الشيخ العيسي .

  عمر الحار لليوم الثاني على التوالي نعيش على صفيح التريحات الصحفية الساخنة لرجل الاعمال والخير الشيخ احمد بن صالح العيسي ،والتي جأت بصورة غير متوقعة وفي توقيت زماني غير مناسب . ولا اسباب نعلمها تدفع بشخصية من هذا العيار الى الانتحار على اعتاب الكلمات النارية المحرقة لها ولمكانتها كرجل دولة ورجل وطن ،ورجل اقتصاد وسياسة من الحجم الثقيل ،وهناك ضبابية متعمدة ومحيطة بتصريحاته بالامس ،والتي تحمل مخاوف ما ،وتومي باشياء خفية من الاسرار يصعب حتى البوح بها او الاقتراب من التفكير منها من قبل المستجدين في بحور السياسة لا ربابينها . والاكثر اثارة في التصريحات التي مازلت مشكك في مصداقيتها او التلاعب فيها الى حد بعيد انها جأت على طريقة صمت دهرا ونطق طفرا معالي الشيخ القدير ،والسياسة علم بحسبان والاقتصاد علم وكتاب وان كان وجهان لشيطان مالي واحد وان بينهم برزخ لا يبغيان . ولم التمس جدوى حقيقة لقرأة تصريحات الشيخ العزيز ، لا من حيث التوقيت او الظروف التي تمر بها البلاد والتي تزداد كل يوم تعقيدا ،وكان حريا بان تأتي كلماته مزيلة لما التبس من تلك الاحداث العظام العاصفة بالوطن لا اقرار بثقلها وغرق الوطن حتى اذنيه في وحلها. وعلى مايبدو بان معالي الشيخ وقع في المحظور من القول او التفكير او كان ضحية لمطبخ اعلامي قذر من الموجهين للقيادات العليا في الدولة والوطن رغبة منها لتحقيق حسابات دولية على على حساب مراكز القوى المحسوبة على الانظمة والمجتمعات خاصة في الوطن العربي ،واستغرب بان يكون الشيخ ضحية سهلة لهذا النوع من المطابخ الدولية التي تحرق المتعاملين معها بالنوايا الحسنة وهي صفة منزوعة من نفوس رجال المال والاعمال والسياسة ،الذي يخامرهم الشك في كل شي ويعيشون على خيوطها المتشابكة ويقضون اوقاتهم في فك طلاسم ماستعصي على الفهم منها . ومن السابق لاونه احتساب تصريحات معالي الشيخ العيسي غلطة ،لانها ستحسب بعشرة ،ولكن لابد من اعادة التداول لها بميزان فكري حساس يقيسها بحجمها الحقيقي ويعمل على انقاذ مايمكن انقاذه من المواقف التي عادة ماتبنى على مثل هذه التصريحات النارية ،التي تشعرك وكان معاليه ادفع عليها او اضطر اليها مكرها لحاجة طارئة اعترت الحياة المليئة بمنغصات السياسة ومكائدها .

اضف تعليقك على المقال