ارسال بالايميل :
9356
بقلم / عبدالعالم حيدرة الحميدي
كان يزعجهم بصمته ‘ لانه قليل الكلام كثير الفعل ‘ غزير العطاء الوطني ‘ جزيل البذل في الخير والإنسانية.
وحين تحدث صعقوا لصراحته وقوة منطقة وجرأته في قول الحق دون الخوف من لومة لائم الا إيمانه بأن الوطن بحاجة لباني صادق وليس مداح لئيم.. الشيخ احمد صالح العيسي الرجل الذي صمت دهرا وحين تحدث قال بكلام يفهمه ذوي الالباب ‘‘ اليمن بحاجة لساسة يفهمون ويعون يكونوا الى جانب فخامة الاخ الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي.. الرجل الذي يعرف العيسي جيدا ويعرف ماذا قدم الرجل ومازال يقدم من اجل مشروع اليمن الاتحادي.. مشروع فخامة الاخ الرئيس لصناعة اليمن الجديد ‘حلم فخامته ومشروعه الذي يؤسس للغد المشرق.. لقد تحدث العيسي كثيرا جدا على غير العادة وقال كلام لم يقال من قبل وتحدث عن مواقف دول واحزاب وافراد وفندها ومحصها لكنهم واقصد الكتبة لم يهتموا بالقول الجاد والتحليل العميق والقراءة الشاملة للوضع القائم والمستقبل الذي نطمح له وفق رؤية الرجل.. لكنهم فقط فيما يشبه الذباب التموا على مزحة قالها الرجل في سياق الحديث
انا الأحق بالرئاسة وتناسوا وتجاهلوا ما اورده الرجل من تاكيدات على انه تفاجئ في 2015م من غياب الساسة حول الرئيس وجلهم قال نفسي نفسي ‘‘فكان للعيسي صوت ترجمه في الميدان على شكل دعم سخي للجيش وللمقاومة وصولا الى التغذية وخلافة..
ان في اذانهم صمما فما عادوا يسمعون. . العيسي رئيس قالها ممازحا فاخذوها بالجد وتغافلوا عن ما دونه من قول
اضف تعليقك على المقال