ارسال بالايميل :
8141
بقلم / ماهر المتوكل
المقابله التي اطل بها علينا الشيخ احمد صالح العيسي من بوابة مركز صنعاء للدراسات بالنسبه لشخصي كانت متوقعه في بعض الطرح وصادم في البعض الاخر ومرعب في زاويه معينه وحوار غير كل ما عرفته عن الرجل وطرحه وحوارته التي تمكنت من الوصول اليها في هذا الموقع او تلك الصحيفه ولكن ليس بهذه الصراحه التي تصل للحده والمكاشفه الصارخه
وملخص المقابله قنبله انشطاريه رماها الشيخ احمد العيسي في كل الاتجاهات لافراد ومؤسسات وصحيح باني مع سرد الحقائق والوقائع ولكن في استرالياء اوكنداء والسويد بعيدا عن الديمقراطيه التي تبدوا كدميه او ككذبه واداه تستخدم هنا او هناك او تتلبس بها الاقنعه ويتلبس بها البعض قاده ودول الا انني شعرت لبعض الوقت باني امام رفيق حريري اخر مع احترامي للاختلاف في الشكل والمضمون لكلا منهما
ولكن القاسم المشترك هو تداخل وتقاطع المصالح لقوي نفوذ داخليه وخارجيه ومافيات تكالبت عليهما وشنعت بحقهما ولم تراع فيهما إلا ولا ذمه ولم تراعي قواعد اللعب النظيف او اتفاقية جنيف او معاهدة السوق الحره وما نخافه لاقدر الله بان يتكالب الجميع ضدالعيسي احمد كما حدث للشهيد رفيق الحريري الذي اجراء مؤتمرآ صحفيآ واعلن عن موقف صارخ ضد تحول لبنان لان تكون حديقه خلفيه او مرتع للصراعات والمخابرات الاقليميه والدوليه وبانه مع سيادة لبنان وضد التواجد السوري، واي تواجد في السر او العلن وضد مصادرة قرار ومكانة لبنان وقال لا لكل من وقف في وجهه وتحمل المؤبقات وابتزوه معنويا وماديًا وكان يطاوعهم فيما يستطع وتحمل فوق طاقته ولكن وجود مصالح مشتركة لمؤسسات تجاريه وقوي معارضه داخليه وعملاء لعدة دول وكان موت الحريري، رحمه الله سيحقق مصالح لافراد وشركات واحزاب ودول اقليميه ودوليه فسارعوا لاغتياله رحمه الله
وًنحن هنا لا نريد نهاية للعيسي كتلك التي لقاها الشهيد رفيق الحريري ربنا لا تكتب علينا ماساه اخري وحريري اخر في اليمن وبس خلاص
اضف تعليقك على المقال