يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

تعز راية الجمهورية

نجيب قحطان
  بقلم / المحامي / نجيب قحطان*ة لو امتلك الجيش في تعز ربع الربع مما تمتلكه بقية المناطق العسكرية الاُخرى *من العتاد العسكري* *والمؤنة العسكرية* *والاسلحة النوعية* *لما اشرقت شمس شعبان* *إلا وكل مناطق تعز محررة .* فلو تم دعم تعز وجيشها ومقاومتها ورجالها وابطالها بالدعم الحقيقي المفترض واسنادها وتمويلها بالمتطلبات الرئيسية المؤهلة لخوض اعتى المعارك الحربية *وخوض اعتى معارك التحرير* *لما هل هلال رمضان* *إلا وجيش تعز ومقاومتها* *ورجالها الصناديد* *يتناولون وجبة إفطارهم* *في ميدان السبعين بصنعاء .* من يستطيع خوض اعتى المعارك واشرسها وتحرير اخطر واهم المواقع العسكرية التي تمتلئ الارض من تحتها بكافة الالغام* *المدمرة والقاتلة* *ويتمركز في ارجائها وتلالها* *كافة القناصين بقناصاتهم* *المختلفة والمتنوعه* *ومن خلفهم مدافعهم* *وصواريخهم وقذائف موتهم* *المزلزة والمدمرة* *من يستطيع تحقيق كل ذلك* *بابطال حفاة الاقدام* *ورؤوس دون خوذات* *وصدور دون دروع واقية* *وباجساد مكشوفة للعدو* *دون عربات مدولبة تنقلهم* *ودون كاسحات الغام تفجر* *كل الاراضي الملغومة تحتهم* *ودون رصاص تملأ خزائن* *اسلحتهم الشخصية* *ودون إسناد جوي يغطيهم* *ويحمي تقدمهم* *فإنه قادر باولئك الرجال* *الاُسود الابطال المعجزات* *ان يرفع راية الجمهورية* *في كل شبر من ارض اليمن .* وحدها تعز المعجزة من تقوم بذلك ومن تستطيع تحقيق كل ذلك ووحدهم ابطال تعز المغاوير *من يواجهون اعتى واقوى* *العتاد العسكري* *بابسط واقل الامكانيات* *العسكرية* *فلا تقسوا على تعز إن ابطأت* *في تقدماتها* *ولاتندهشوا من تعز إن حررت* *اخطر واصعب مواقعها* *فالمعركة في تعز تختلف كليةً* *عن كل معارك المحافظات* *فتعز تخوض معاركها الشرسة* *من حارة الى حارة* *ومن شارع الى شارع* *ومن زقاق الى زقاق* *ومن بيت الى بيت* *ومن باب الى باب* *ومن نافذة الى نافذة* *ومن مسافة صفر* *ومع ذلك فانها تقاتل وتتقدم* *وتُحرر وتنتصر* *فهل هناك محافظة تشبه تعز؟* *وهل هناك معارك بخطورة* *معارك تعز ؟* وهل هناك بطولات مثل تعز ؟ *إنها تعز ايها الناس* *اُعجوبة الدنيا الثامنة* *وبُقعة الله التي لاتُقهر .*  

اضف تعليقك على المقال