ارسال بالايميل :
3965
بقلم / علي قاسم الشعيبي
مرض خطير يلقي بظلاله على وجود الذات وضعف التفكير والارتماء في احضان الفشل واللجوء الى رعاية الوالي ووضع مسلمات القياده والقرار والسياده والمصير بايدي الوالي الذي اتى اساسآ ليضعفك ويسعى لجعلك هزيل قاصر لا تستطيع ان تحفظ اسرتك وترعاها اوتديرها..
وماهو موجود اليوم في الساحه الجنوبيه باين للعيان وان حاول العميان وضع الغربال على عين الشمس الا انها تأبى اشعتها الاحتجاب خلف الوهم.
ومادام القيادات تشعر بالقصور وتؤمن بمن يكون محرمآ لها فان ذلك الاعتقاد المتخاذل والمستسلم يضع رقاب الامه تحت ساطور غاشم لا يراعي ذمه ولا يمتلك انسانيه ولا قيم ولا اخلاق،،،
من الاخر
ست سنوات وعدن تعاني الويل!!
بلا كهرباء!!!
بلا ما!!!
بلا صرف صحي!!!
بلا امن.!!!
بلا خدمات!!!
بل بلا حياة!!!
وكل هذا بسبب وكيل ارامل القيادات الفاشله الباحثه عن تعبئة البطون والمصابه بجنون العظمه مع افتقارها للثقه بالنفس وشعورها الانهزامي امام محرمها المستغل لكرامتها وسيادتها ورجولتها.
واصبحت قيادات تعمل على توجيه عن بعد بوسيلة التواصل الاجتماعي واتساب.
اي ان الهيانه والاستهتار بها من قبل المخرج وصل الي حد تنفيد اوامره برسائل الواتساب..
فأي وطن انتم قادته؟
واي قضيه تحملون؟
وما موقع كرامتكم من حمام الكفيل؟
#ابو_باسل
اضف تعليقك على المقال