نجيب المظفر تصر المليشيا على تقديم أبناءكم لمحارق الموت بأطراف مأرب بالمئات لأنها تدرك أنها وقعت في ورطة كبيرة باتت تتهدد وجودها. فمعارك مأرب التي عجزت عن حسمها رغم الفرص الكثيرة والمتعددة التي منحتها إياها الدول الكبرى لحسمها أصبحت بالنسبة لها خَرقا تُستنزف منه، ويصعب عليها ترقيعه، وهو ما جعلها تكشر عن آخر أنياب حقدها. حيث لجأت لقصف الاحياء السكنية بصواريخ بالستية، بصورة تعكس عمق وجعها، كما لجأت لتكفير سكان مأرب، والجيش المقاوم لها، لتحشد لها مقاتلين تحاول أن تحفظ بزجها بهم لمحارق الموت هيبتها التي يعمل الجيش الوطني حاليا على تمريغها في التراب ليمهد لإنتفاضة شعبية شرسة عليها تمحو وجودها انتقاما منها جراء جرائم التجويع، والاستعباد، والقهر، ومصادرة الحقوق، والإذلال التي مارستها في حق عامة الشعب، والتي لن ينجو منها حوثي بإذن الله والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون. وعليه فإنني هنا أناشد رجال القبائل بأن يحفظوا أبناءهم عن أن تزج بهم المليشيا لمحارق من دخلها لايعود إلا صورة حتى الجثة لاتعود لأغلبهم لأن المليشيا تتركها للكلاب والسباع في الشعاب كونها جثث زنابيل وليست لقناديل حتى تحرص على إخلائها فيا قومنا احفظوا أبناءكم ليوم تحتاجونهم فيه ولاتسلموهم لحاجة المليشيا اليوم.