كتب/ علي باسعيده كان لي حديث مع احد الكوادر الرياضية بمحافظة اب المدينة الزاخرة بالنجوم والمواهب الكروية الواعدة ناهيك عن امتلاكها لكوادر ولاعبين دوليين كبار تركوا بصمات لاتنسى .. ولن اقدر في هذه العجالة ان اعددهم وافتش عن تاريخهم الناصع.. مما يوسف له ان الاهتمام بالنشاط الرياضي في هذه المحافظة ليس بحسب الطموح ولايلبي رغبات الشباب ولايساعد على ابراز المواهب وتطويرها بسبب ندرة الانشطة والبطولات الكروية.. فالجهات الرسمية ربما تتعذر بقلة المخصصات والتجار مشغولين بتنمية تجارتهم واستغلال حالة الوضع العام في البلد.. فيما الشباب لاهتمام ولارعاية وهو امر محزن جدا..! وامام هذا الامر الصادم فان اهمال المواهب الكروية وعدم اقامة الانشطة الكروية في اطار المحافظة امر سيكون له مردودات سلبية ليس علي الواقع الكروي في المحافظة بل على الوضع الكروي في البلد بشكل عام.. وعلية فان اعادة النشاط الكروري في المحافظة الخضراء اونابولي اليمن كما يطلق عليها واعادة وهج التنافس بين انديتها الشهيرة الشعب والاتحاد وبقية الاندية امر مطلوب وعلى وجه السرعة من قبل المعنيين في مكتب الشباب والرياضةوفرع اتحاد اللعبة بالمحافظة ومن قبل الاتحاد العام لكرة القدم ومن قبل شركة الملكة بلقيس للطيران.. قد يقول قائل ممن لايعرفون اب وتاريخها الرياضي ومكانة نجومها ايش دخلك انت في رياضة اب وكرتها? واقول رياضة اب هي رياضة الوطن .. فهذه المحافظة الى جانب محافظات كبيرة كحضرموت وعدن وامانة العاصمة وتعز والحديدة هي الواجهة الكروية اليمنية المشرفة ليمنا والية تفعيل النشاط الرياضي والكروي ضروة وطنية وبصورة ملحة.. فاذا كان غياب النشاط المركزي الي يومنا قد ترك اثارا سلبية على الكرة اليمنية ومشاركاتها الخارجية فان اهمال هذه المحافظات الكبيرة ذي القاعدة الكروية الشبابية الواسعة امر فادح وخسارة اكبر.. اتمنى ان اشاهد قريبا اعادة وهج النشاط الكروي في المحافظة الخضراء كحال محافظات حضومرموت وعدن وامانة العاصمة المتوهجة بانشطة ومسابقات كبيرة انعشت الرياضة وافسحت الامل لدي الرياضيين والشباب.. 25 فبراير
اضف تعليقك على المقال