ارسال بالايميل :
4109
بقلم / امين بن المغني
قدسية الحب وروحانينه مملؤوة بالحب واستثنائيته المتسامية بالوجدان والنورانية الزاهده بالحنين الوجداني للأرواح المتفردة بالمحبة التي تسكن الوجدلن بدون استئذان لاحساسه الباذخ بعطاء متدفق نقي للقلوب الخالدة الذي تمنحنا الحب بكل شغف كي يمتد داخلي كشجرة بالاحاسيس الدافئة متلازمة الضؤ وطوق حنين في فسحة الأمل والحب والطيبه بجمال ونقاء القلوب وللأمان العاطفي الكبير كالراحة والأمان والاخلاص بالمحبة الدافئة والعطاء الذي يضفي ضياء الحب ويبعث الأمل في فسحة فضائه الروحي كعمرا اخر احياه من جدبد فالحب كمخلص للبشرية بعطايا ايجابية كفيلا بأن يزيد القلوب والأرواح جمالا وتزرع في العيون آمالا والقلب والروح دلالا بكل روحانينه المتفردة بالمحبة فالوفاء تاج الكرماء ..
فقد يعشق المرء بدفئ المشاعر التي تتسلل الى ثنايا الوجدان بجمال الاحساس ليترك رسالة حب مفتوحة في عطايا القلب يالوفاء والتضحية فلا قيمة للمال ولا الألقاب والرتب فالمشاهد ستعاد وستتبدل الأدوار كل ساق سيسقى بما سقى فالله أعلى ليس غير الله يبقى فالحب والمودة والود والرحمة والحنان والطيبة لقلوب من ذهب تحمل حب الحياة والبهجة بكل شغف فلا يكره القلب من في كفه الذهب فالقلوب والاروح أغلى وأثمن في حياة الراقين بالتوازن الروحي والسلام الذاخلي الذي يبث طاقه الحب في روحي بفلسفته الباذخة ومنطقه الآسر بعطايا القلوب المحبة بشموليته والمنفردة تشعرنا هذه الأرواح الجميلة بالمودة الصادقة الذي تسكن الوجدان لنطرد اليأس ونحارب الفوضى ونهزم القلق ونعتقل الضوضاء في سطوة ذلك الزمان الذي يحيطنا بعيدا عن شطط الحاضر وهشاشته التي تصادر العتمة لقلوب اهلكها الزمن وباتت متعبة لكنها لا تنسى ان رب العزة فتح لها بابا في الجنة فلا شيء يستحق العناء بهذه الحياة البائسة إعشق ذاتك فلا أحد مثلك كن عفويا وقويا وإفعل ما ترغب به وما يشعرك بالسعادة حتى لو أستولى الشيب لون شعرك ..
اضف تعليقك على المقال