بقلم / محمد سالم بارمادة
لا أدري، ابكي أم اضحك عندما اسمع وسائل إعلام المليشيات الحوثيةالإرهابية وهي تبث الأكاذيب والافتراءات والشائعات المغرضة, ويتشدقونويهللون ويكبرون بالانتصارات الوهمية التي يحققونها في مأرب, هؤلاءالمغفلين الماكرين الجهلة أنهم يمكرون بأنفسهم، فهم لا يعرفون لا أدباً ولامروءة ولا حتى صدقاً مع النفس .
الحقيقة التي لا تقبل النقاش إن أبطال الجيش الوطني في محافظة مأرب يسطرون أروع البطولات الميدانية الخالدة, ويلقنون جحافلالمليشيات الإرهابية الحوثية الغازية هزائم تاريخية قاسية, ويشعلون الجبهات ناراً على هذه المليشيات وينيرون درباً للانتصار على هؤلاء الإرهابيين حتى يقتلعونهم من جذورهم فعَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتيالعَزائِمُ، وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ .
إن صمود أبناء محافظة مأرب وأبطال الجيش الوطني وثباتهم في جبهاتمأرب صمود فريد من نوعه، عظيم لا مثيل له في التاريخ، أذهل الجميع, فهو صمود أخلاقي، وإنساني، وصمود عسكري، وشعبي، فهم يرفضونالاستسلام طالما فيه تمزّق وفتنة وتشرذم، ويرفضون الارتهان لهذهالمليشيات لأن ما يحرّكهم روح العزة والكرامة والانتماء لليمن الكبيروالموحد .
هكذا تربّى أبناء محافظة مأرب، أن تكون نفوسهم أبية، قويّة، كريمة،تأبى الذل والظلم والهوان، ملؤها الإرادة والتصميم والثبات، لا يفتُّ منعضدهم الآلام، ولا يتأثرون بكثرة الضعفاء من حولهم ولا بكثرة الأعداءمن أطرافهم، فمنهم الوليـدُ ومِـنّهم الرّشـيد .
أخيراً أقول ... ستبقى مأرب أيقونة الصمود والثبات وصخرة تتحطم عليها مؤامرات الغزاة الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين, فأبناء مأرب يمتلكون عزيمة لا تلين، وثباتاً يحقق فيه على الدوام الانتصار تلوالانتصار, والله من رواء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربهمنصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقراروالازدهار .
اضف تعليقك على المقال