يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

شيخ الانسانية وتطاول الأقزام !!

بقلم / فؤاد محمد قاسم

يحاول البعض اقحام شيخ الانسانية الشيخ احمد صالح العيسي في مسائل وقضايا ليس له فيها لا ناقة ولا جمل .. الا من باب الحقد والغيرة .. فلم يستطيعوا النيل منه بعد ان بحثوا كثير وفتشوا على وعسى ان يجدوا ثغرة او سقوط او حتى هفوه..  الا ان  محاولاتهم باءت بالفشل .. فتاريخه مشرف واعماله الانسانية تسبقه دائما .. فهو صوت يمني حر .. لا يبحث عن مصالح شخصية أو مواقف سياسية.. كرس وقته طوعًا لمساعدة ابناء بلده شمالا وجنوبا .. والبحث ليلاً و نهارًا عن الخدمات الأساسية والمشاريع الخدمية البسيطة التي غيبتها الفوضى والحرب..

هذا الرجل لم يكن مناطقيا ولم يكن محمل بعبء الصراعات السياسية ولا الحزبية الضيقة.. يعمل ليل نهار لصالح بلاده وكل أبنائها بمختلف تياراتهم وتوجهاتهم.. يسعى بكل جهده للتوافق بين القوى السياسية المتصارعة

واستطاع بفضل حكمته أن يساهم في استقرار الاوضاع .. فقد أوجد توازنا بين المتخاصمين السياسيين في اكثر من مناسبة ..

ومع ذلك يتطاول عليه الاقزام الذين يسعون  للنيل منه من خلال بث الاشاعات وتناول معلومات مغلوطه غبية ..  وامثاله من الطبيعي ان يكون له  خصوم وهي احدى ثمارنجاحه ..

ورغم كل ما يبثوه من سموم واخبار ملفقة واشاعات مغرضة غبية لا يحسنون صنعها ..  الا ان الناس تستطيع ان تميز   الغث من السمين.. مدركه الاعيبهم القذرة ..

سعى ومعه الكثير من الخيرين لتأسيس الائتلاف الوطني الجنوبي كأجماع جنوبي يلتف حوله ابناء الجنوب بعد كثير من الفرقة والشتات والحرب التي دمرت النسيج المجتمعي .. ككيان مستقل يخدم توجهات وتطلعات ابناء الجنوب لمستقبل افضل .. بعيدا عن الانتمائات الحزبية الضيقة .. وتوسعت دواير الائتلاف ليشمل كل المحافظاتالجنوبية .. محقق نجاحات والتفات  وتأييد شعبي منقطع النظير ..

وأمام  ما قيل ويقال عن الرجل ومن منطلق أمانة ومسؤولية الكلمة كان لابدمن  إنصاف رجل لم يحد عن موقفه الوطني شبرًا ..  أو يتخلى عن واجبه أو يفارق موقعه الوطني في لم شمل الصف المقاوم لمشروع تمزيق اليمن ..

عرفتُ عنه  السماحة وحب الخير ، وانتمائه لليمن الكبير  بشماله وجنوبه وشرقه وغربه.. ولم اسرد هنا أعماله الخيرية فتلك في ميزان حسناته وما أكثرها ..

قد يختلف معه البعض لكن جميع الشرفاء يجمعون على انه شوكة في طريق من يحاولون تمزيق اليمن الاتحادي.. وهنا وجب الاشارة اننا مهما كتبنا عنه فمثله لا يحتاج لمن يدافع عنه فاعماله سبقتنا لذلك ..

وحين تقترب منه لتسأله عن كل ما يقال عنه يبتسم ولسان حاله يقول:

مهما تطاولوا علينا  واستخدموا إعلامهم المشبوه بالضغط للتوقف عن خدمة مجتمعنا فلن نتوقف .. بل سنستمر مع اهلنا ومجتمعنا بمنع ابتزاز ابناء الجنوب وابناء الشمال من الميليشيات .. من تجار الموت.. مستمرّون لمنع استغلال الناس لاجل تعبئة حسابات المستفيدينَ من تفشّي الخلافات واستمرار الحروب !!

وللحديث بقية

اضف تعليقك على المقال