بقلم / محمد سالم بارمادة
شاهدت منذ أيام مضت كغيري من اليمنيين مقطع فيديو على مواقعالتواصل الاجتماعي لأحد الإرهابيين الحوثيين وهو يُلقن أطفال احد المدارسبعض الشعارات الطائفية ضمن المخطط الذي تعمل عليه هذه المليشياتالحوثية الإرهابية ويهدف لمسخ هوية الشعب اليمني ونشر الطقوس الخمينيةالدخيلة على أبناء اليمن, والتي هي مليئة بالسموم التي يسهل إدخالها فينفوس الطلاب .
لا اخفي عليكم لقد فجعت من مشاهد التلقين الطائفي الذي تمارسه مليشياالحوثي الإيرانية الإرهابية للأطفال في مناطق سيطرتها, وبالمستوى المتدنيوالوضيع من هذه الشعارات التي يلقنونها للأطفال, إلى الدرجة التييشوهون فيها الحقائق ويكذبون بملء الأشداق على هؤلاء الأطفال, ويوجهونالأطفال حقداً وتطرفاً واستئصالاً لكل القيم اليمنية الأصيلة .
إن الخطر الحوثي الإرهابي أصبح أمام أقدامنا وتحت أعيننا, وبات يهددأجيالنا القادمة والذي حتماً سيعمل على تجريف العملية التربوية والتعليميةوتحويل قاعات الدراسة إلى أوكار لتفخيج عقول الأطفال ومعامل لإنتاجالمتطرفين والإرهابيين, وانتهاك خطير لحقوق ملايين الأطفال وتسخيرهمقرابين لتنفيذ الأجندة الإيرانية .
أخيراً أقول .. يجب أن تهب الحكومة اليمنية برئاسة معين عبد الملك ورجالاتالإعلام كافة، وكل منظمات المجتمع المدني في الوطن، بل وكافة الكتابوأصحاب الرأي في اليمن والعالم العربي والإسلامي لتدافع عن أبنائنا, لأنني لا أريد لهم أن يعيشوا في بيئة موبوءة بالحقد والإرهاب الدينيوالفكري المقيت وقيم العنصرية والتعصب الحزبي المقيت, حتى يعيشأطفالنا بسلام, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربهمنصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقراروالازدهار .
اضف تعليقك على المقال