ارسال بالايميل :
5570
بقلم / محمد بن عبدات
اذا لم يتم التأجيل لمباراتي المنتخب اليمني امام كل من منتخبي السعوديه واوزباكستان لظروف جائحة كورونا كما تعودنا من قبل الاتحاد الدولي والاسيوي معا.. فإن معسكر المنتخب من وجهة نظري كان من المفروض ان يكون في مدينة ساحليه مثل المكلا اوعدن حيث أن المنتخب سيلعب أمام السعوديه في مدينة جده وأمام أوزبكستان في المنامه وهما مدن ساحليه واجواها متقاربه مع عدن والمكلا بعكس الأجواء الشتوية البارده والجافه.. فالمدن الساحليه في المنطقه عموما تكون الاجواء فيها معتدله من حيث الحراره والرطوبه خلال هذه الأشهر .. ولهذا أرى ان التوفيت غير مناسب ان يقام في مدينة غير ساحليه اتذكر مره المنتخب قبل الوحده ونحن لازلنا حينها في سن مبكره من عمرنا اتخذ من مدينة الظالع معسكرا له في قرار عجيب استعداد لدورة الألعاب الآسيوية في الهند حيث الاجواء المناخيه مختلفه وكان الاقرب له عدن لتشابه الأجواء مع بومباي وغيرها من مدن الهند . وحين ذهب المنتخب لتلك البطولة تعرض لهزائم ثقيله ولم يسجل غير هدف وحيد في آخر مباراه له أمام اليابان الذي خسرها بثلاثه وكان حينها المنتخب الياباني من منتخبات الوسط في القاره الصفراء وفوق هذا لم يتفوق عليه منتخبنا في افضل مباراه لعبها من بين بقية المباريات. طبعا الجوانب الاستعداديه تحتاج لتوفير عوامل مهمه وأهمها التأقلم على الأجواء المناخيه وتهيئة الجوانب النفسيه هذا في اسواء الظروف والأحوال.. طبعا نحن في حضرموت نرحب بالمنتخب في اي مدينه كانت المكلا اوسيئون ولكن لغة المنطق بعيده عن العواطف هي من تفرض نفسها.. لكم محبتي واحترامي قيادة اتحاد الكره
اضف تعليقك على المقال