بقلم / محمد سالم بارمادة
تتمادى المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية بالإضرار بمصالح الأمة والوطن, والذي لا شك أنهم سيَصلون ذنوباً أخفها الإفساد فيالأرض الذي أكد عليه شرعنا أنه في خانة الحرابة وأخواتها,فما حدث يوم أمس بالعاصمة المؤقتة عدن عمل إجرامي مُدان ومستنكر, ويؤكد إنالمليشيات الحوثية الإرهابية الإيرانية لا تريد للوطن أن يلتئم أو يتوحّد، فقدأزعجها وضربها في مقتل توحيد الأطياف السياسية المختلفة وإعلان للحكومة بموجب "اتفاق الرياض" .
إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي أثناء وصولالحكومة لن يثني هذه الحكومة عن مواصلة تنفيذها لمهامها الوطنية فيخدمة المواطنين وتطبيع الحياة, وتهيئة كافة الأجواء المناسبة من أجل ممارسة الحكومة مهامها بالشكل المطلوب وتحسين الأوضاع وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وترجمة توجيهات فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي .
المليشيات الانقلابية الحوثية جماعة إرهابية مع سبق الإصرار والترصّد، وعلى الحكومة الشرعية والتحالف العربي أن يضع حداً لتصرفات هذه الجماعة الإرهابية, لان هذه الجماعة مستفزة للكرامة والمشاعر الوطنية, جماعة تحمل بداخلها مشاعر الاستعلاء والاستبداد المطلق, لا ترى للشعب حقه في حكم نفسه بنفسه, ولا تعترف له بأي حق من الحقوق الإنسانية, جماعة صادرت حرية شعب بأكمله واغتالت إرادته, ولم يبقوا في هذا الوطن الفسيح غير السجون والمعتقلات .
إن الحوثيون إرهابيون قتلة، يخطفون الأطفال، يغتصبون النساء، يتربصون بنا من كل جانب, لفرض دكتاتورية الظلام وتعميم ثقافة التصادم وبث الفتنة والتحريض على القتل لكل من لا ينتمي لهذه المليشيات، فكل محاولاتها البائسة تعبر عن العجز والخرف السياسي لحكم شعبنا بالحديدوالنار لن تمر وستبقى هذه الجماهير وفية لتاريخها وارثها النضالي الذي تعمد بدماء شهداء ثورتي السادس والعشرون والرابع عشر من أكتوبر على مدي العقود الماضية من التضحية والفداء وتراكم الكفاح اليمني .
أخيراً أقول ... ستشرق شمس الحرية قريبا إن شاء الله على بلادنا مهما حاول الإرهابيون الحوثيون الماكرون والحاقدون والأفاقون والمنافقون, وسوف يحفظ الله اليمن وأهلها من كل ماكر وحاقد وأفّاق ومنافق، يريد الدمار لا العمار, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ..
اضف تعليقك على المقال