ارسال بالايميل :
356
بقلم / فؤاد باضاوي
أتابع مجريات الإعمال الإسفلتية الفوتباتية صبح وليل. ، وليل وصبح بحكم التنقل من والى بيتي في حي إبن سيناء ، وأرى جعجعة ولم أري طحينا أقصد طريقا معمل مكمل ماغير قفز من ذي العتبة الى ذي العتبة وكأن هناك من يختار حاجة هذا الإسفلت للترميم أكثر من الآخر ، مع التركيز أكثر على جوانب الطريق وتبليطها مع حماية الطريق وفي الهاوية من الناحية الخارجية ، يامهندسينا ومقاولنا الهمام خط إبن سيناء كله على كله يحتاج إعادة صياغه وصيانة مع تصريفات مياه الأمطار والسيول. ..
بأسم الإنسانية حليتم معظلة كبرى بتنفيذ جسر إبن سيناء البحري المعلق ووفرتم طريقا آمنا للحالات المستعصية للوصول للمشفى في حال تدفق السيول الكبيرة على الجسر الأرضي. وبالقرب من الجسر هناك معظلة أخرى بحت أصواتنا لحلها ولكن لاحياة لمن تنادي ، وادي فوة حيث المقبرة القديمة التي تنحسر فيها مياه الأمطار والسيول وتبقى راكدة تتحلل مع جثت الموتى ناقلة الحميات للأهالي لاأحد يريد يفتح منفذا للمياة لتغادر المقبرة ولانعرف الأسباب..
محافظ حضرموت ومدير إدارة الأشغال العامة بالمحافظة ومدير عام مديرية المكلا بأسم الإنسانية أنقذوا موتاتنا وأرحموا الأحياء وإفتحوا مخرجا للمياة على وجه السرعة وسيبونا من النزولات الكذابة والتقارير الجذابة فنحن أمانة في أعناقكم وكفى؟
وأخيرا كلمة ع السطر مخلفات الخطوط وبقايا الأحجار والأتربة تبحث عن النقل السريع والرقابة لا الرتابة هي المطلوبة والقفز ع الجدران مايليق! ""
اضف تعليقك على المقال