ارسال بالايميل :
3414
بقلم / علي قاسم الشعيبي
تحتضن الأرجاء العمانيه روح العروبه في عمق البلاط السلطاني للراحل قابوس بن سعيد طيب الله ثراه.
وانتقلت خزائنها للهيثم الرصين،،
الخلف الصادق والمخلص لأرضه وشعبه وامته.
هكذا تدور كنوز الاصاله بالسلطنه خبيئة ماض تليد لحاضر وليد مشرق يبتسم بشفايف العلاء والامان والعز الواعد لهذا الشعب الجميل والمخلق،،،
بنواجد سلطان معظم اخذ اسمه من روح الاسد يزئر حب لشعبه ويبتسم باسنان الليث لعدوه وبصفاته المأثوره.
ووقع القول
اذا رأيت انياب الليث بارزة فلا تظن ان الليث يبتسم.
وهذه الصفات يمتلكها النبلاء ذات الاصول العريقه ويالعراقة الهيثم واصالة عمان..
لا احب المديح ولكن اباهي المديح بعمان وسلطانها.
بلد النبل والقيم والاعراف العربيه الاصيله.
مجتمع الجزيره الفريد وعقد العرب الثمين.
يستلطفك الاخرين ليلتمس منك منفعه او حاجه،،،
ويستلطفك العماني ليهديك القيم ويعلمك التواضع.
شعب اشبه بكرم العنب يتدلاء بعطائه ويدنو ليمنحك الخير،،،
يالروعة المكارم ياعمان حكومة وشعب.
اللسان العماني مغموس بالشهد حديثه علاج وبلسم
وسكوته سكينة في القلب.
احاول ان اعبر عن اعجابي بهذا المجتمع الفريد فتخذلني الحروف خجلآ من عجز انصافي.
ايها الشعب العماني العظيم حاكمآ ومحكومآ،،
لولا ان الحرب دمار لبلدي لشكرتها لأنها كانت سببآ في مجيئي الى فناكم العامره بالمكارم المتعدده والخالده.
لا سلطان الا هيثم
ولا جار الا عمان
ولا شقيق الا الشعب العماني.
دام الله دياركم مرزآ للإرث العربي الاصيل وينبوع للقيم والاخلاق
حفظ الله جلالة السلطان هيثم بن طارق الذي رسم ملامح مستقبل عمان بريشة فنان مبدع.
محبكم بالله
*#ابو_باسل
المحلل السياسي والاعلامي اليمني،
اضف تعليقك على المقال