ارسال بالايميل :
7673
بقلم / محمد بن عبدات
لعلي لم أشاهد مباراة السلام وشبام في بطولة طيران بلقيس الكرويه بمجمل وقتها الأصلي والاضافي وأنما سنحت لي الفرصه لمشاهدة جزئيه كبيره منها..
وحقيقه لم تشدني كثير مجرياتها ربما الاستعداد الغير كاف القى بضلاله لهذا لم أرى الاداء والمستوى الذي يشفع بالصوره المطلوبه للفريقين و لم يرتقي حتى الى واقع كرتنا حتى لانشطح كثير فما رايته هو اقل بما كنت اتوقع ان أراه.. ربما هناك لمسات فردية من هذا اللاعب أوذاك بينما لم تكن الجمل التكتيكيه حاضره من الجانبين وبالتحديد اكثر من ناحية الفريق السلامي الذي افتقد لاعبيه للتركيز وخاصه داخل مربع العمليات ولهذا ضاعت أهداف سهله عليهم . حقيقه ربما الإجهاد واللعب خلال اربعه اوخمسه يوم مباراتين متتاليتين كان أحد أسباب ذلك وكان من المفروض على السلاميين طلب تاجيل المباراه حيث تساوي مبداء اراحة الفرق فشبام لعب الجمعه قبل الماضيه وبالتالي مرتاح اكثر وحقيقه ظهر ذلك على لاعبيه ومعهم حارس مرماهم الذين كان درجة تركيزهم وليقاتهم افضل وهذا ماظهر في المرتدات الجميله المنسقه التي لعب عليه مدرب الفريق الكابتن الخلوق محمد خراز واستطاع من خلالها ان يزور الشباك بهدف المتألق شكري على مسونق.. الذي بهدفه خرج ابناء شبام العاليه بانتصار معنوي كبير ربما لم يتحقق من سنوات على الزعيم الغرفاوي.. مما سيعطي للفريق الأصفر دافعا للذهاب الي ابعد من نهائي الوادي فلمسات الخراز ولاعبيه توحي بذلك.. الشي الاخر من وجهة نظري الذي أوقع السلام في الخساره هو بعض الأخطاء الفنيه فبعد ولوج الهدف الشبامي في شباك الحارس المميز أشرف محفوظ عمل المدرب على سحب المهاجم الوحيد والصريح منيف عوض وكان أجدر ان يعزز ذلك بمهاجم ثان الي جواره لفك شفرة تكتل الدفاعات الشباميه ومحاولة الضغط بأكبر عدد من من اللاعبين فالوقت كان لايسعف غير بذلك. على كل حال كرة. القدم دروس وعبر لهذا اتمنى من الفريق السلامي والقائمين عليه بذل مزيد من الجهد بوجود المدرب الدكتور فؤاد العودي ومحاولة تدعيم بعض خطوط الفريق بعناصر اكثر خبره وتميز ليعود السلام لتوهجه وحضوره القوي الذي عرف عنه دائما فالقادم أصعب في حال اقامة دوري الثانيه ومنافسة الصعود للدرجه الأولى (الممتاز) تحتاج إلى تدعيم وبحث عن لاعبين يعطون الاضافه سوى من ابناء مدينة الغرفه وهي الولاده بالمواهب الكرويه او من محافظات اومدن أخرى ... اخيرا اقول مبروك لنادي شبام هذا الانتصار . واتمنى ان نرى عودة زخم كرة القدم الحضرميه الي سابق عهدها وأفضل ان شاء الله وللجميع خالص محبتي
اضف تعليقك على المقال