ارسال بالايميل :
6265
بقلم / فؤاد باضاوي
إنحذر من أسرة رياضية إنتسبت أسرته لديس المكلا وإستوطنت موطن العز فكانت الديس لهم أغلى محله حيث الماء والخضرة والوجه الحسن ، آل بن مرضاح عشقوا النوارس وكان للفتى / عامر / وشقيقه / محمد / هواية ممارسة كرة القدم في فريق الصمود ومنه الى البيت الأبيض مع قائد كتيبة التلامذة المدرب محمد العكبري / موف / ومن هنا تم إختيارهما مع العملاق / صالح بن ربيعة / الى ناشئي الوطن قبل الوحدة في العام 88م للمشاركة في تصفيات كأس العالم في الكويت ..
توقفوا عن ممارسة اللعبة وتفرغوا لمواصلة عمل والدهم والعاشق الأبرز للنوارس سالم بن مرضاح رحمه الله ، وظل حب الفانلة البيضاء يسري في عروقهم ويسكن قلوبهم ..
تعرض البيت الأبيض لحريق الأيادي العابثة التي أحرقت تاريخ سطره نجوم منهم من رحل عن دنيانا ومنهم من بقي أطال الله أعمارهم ... ويقرر أبناء الديس إختيار الكابتن / عامر بن مرضاح / رئيسا للنادي ، ويبدأ / عامر / وإدارته الشابة إعادة إعمار ماتخرب وماحرق ، وتطلب الأمر إعمار النفوس والقلوب لبعض من يدعون وصلا بليلى ، ويطل الغيث من سيئون الطويلة يوم أن توج النوارس ببطولة الدوري التنشيطي ولبس البيض الأبيض حلت جديدة بعد إكتمال ترميمه وتأثيثه ، وبدأت النوارس رحلة العودة الى الواجهة بجهود إبن النادي / عامر /
ويدخل النادي مرحلة الإستثمار بمشروع قادم سيضيف الكثير للنوارس لتواصل التحليق في سماء البطولات والبقاء بين كبار المستديرة ، لم يفصح الرئيس وادارته الشابة عن خططتهم المستقبلية ويحتفظون بأوراقهم الرابحة للوقت القادم ..
الرئيس العامر ضاق درعا بما يسمعه من بعض الذين لايعجبهم العجب ، فأستقال فجأة ولم يقبل أحد إستقالته وأقنعوه بمواصلة مشوار الالف ميل الذي بداه دون النظر لمعاول الهدم ولأن البيت الأبيض الحضرمي بيته الثاني إستجاب لصوت العقل وإحتكم للمنطق ..
يتدمر / عامر / من بعض رؤؤس المال الحضرمية التي يتوقف عشقهم للكرة والرياضة بمطالبتهم بدعم سفير حضرموت في المنافسات القادمة والغريب إن أبرز الداعمين للنادي من خارج المحافظة وهو مايؤكد تدمر / الرئيس الشاب الذي لايتأخر عن ناديه متى ماتطلب الأمر تدخله ومن جيبه الخاص ، ويرعاكم الله ياساكني الديس ، عامر قال لي إن الكابتن / صالح بن ربيعة / هو نجم سعدت باللعب الى جانبه في خط الدفاع الشعباوي ، ومهما قلت عنه من كلام لن أوفيه حقه فهو جزء من تاريخ شعب حضرموت ونجم تاريخي لنادينا وتكريمه واجب علينا كنادي وكمحافظة ، فالرجل أعطى الكثير وقدم الكثير لكرة القدم وكان فخرنا ورفع رؤسنا عاليا محليا ودوليا ووقوفنا الى جانبه جزء من رد الجميل لعملاق الدفاع وإسطورة الوطن وحضرموت ، فله كل الحب والوفاء والتقدير ودائم هو داعما لنا في كل المنافسات!!
اضف تعليقك على المقال