بقلم / ماهر المتوكل تابعت صالح الجبواني في عدت مقابلات تلفزيونيه وفي كل مره كان الرجل يشدني ليس بمنطقية طرحه احيان او محاولاته لاقناع الغير بوجهات نظر متعدده عن بعض الاحداث تدور هنا او هناك وما زاد من تقديري واحترامي للجبواني الذي لا اعرفه بتاتآ وليس لي به صله لا من قريب ولا بعيد وما يربطني به مقابلات تلفزيونيه لعبت الصدفه في متابعة مضمون معظمها التي كانت شجاعة الرجل ومواقفه الحاسمه والواضحه تجاه عدت قضاياء ومشاكل وخلافات له مع خصوم له في ما يتعلق بوطن موحد لا يتنازل فيه، عن هويته ،ولا يتنازل عن الشرخ القائم الذي يسع البعض لاعادته لما قبل 90 ويجبرك الجبواني على احترامه سواء اتفقت معه او لم تتفق لانه واضح وله هويه ومع استقلال وكرامة وسيادة الوطن واستقلالية  قرار الموسسات الوطنيه التي يفترض انها تمثل خارطة اليمن دون تخصيص او انتقائيه واستغرب من البعض الذي يكيلون التهم ويسخرون من طرح وشجاعة ومواقف الجبواني دون الايمان بديمقراطية الراي واحترام وجهات نظر الاخرين الذين يجزمون بانهم على صواب متغافلين عن امكانية ان يكونوا هم على النقيض ويبقون في الخندق الخاسر بحسب مقتضيات التاريخ ودروسه ونحن هنا نحترم وجهات نظر الاخرين ولا نسفه اصحابها ولا نخونها وفي المقابل على الاخرين عدم الطعن في ذمم الاخرين وكيل الاتهامات التي قد ربما هم الاقرب لها ونحن مع الدستور والقانون ومع خوض اي قضيه خلافيه ولا نؤمن بالخطوط الحمراء الا بما يمس الدين والعقيده والراسخ والثابت منها و ما عداء ذالك يتم اخضاعه للموسسات الدستوريه والمعبره عن الشعب وارادته مجلسي النواب والشوري وان اقضت الحاجه فيكون الاستفتاء الشعي المرجع الاخير مع ضرورة احترام نتيجة ارادة ورغبة الغالبيه وبان تحترم الاقليه ما اجمعت عليه الاغلبيه واسجل تحيه للجبواني على شجاعته قبل مواقفه ووضوحه ومجاهرته بالرائ بعيدآ عمن يبطنون لك الغبن والغدر في اول منعطف للزمن وبس خلاص