ارسال بالايميل :
6172
كتب/ علي باسعيده
فوجي الشارع الرياضي السيئوني بخلو التشكيلة الاولية للمنتخب الوطني للناشئين من اي لاعب سيئوني وهو امر فاجى الجميع واصابهم بصدمة كبيرة!!
خصوصا وان معظم المنتخبات الوطنية لاتخلوا من اي لاعب سيئوني..
فتاريخ المنتخبات الوطنية ملي بالبصمات السيئونية اكان على مستوى المنتخب الاول او منتخب الناشئين او منتخب الشباب!..
هذا ليس تقليلا في حق الجهاز الفني او تدخلا في مهامة او ان ذلك انتقاصا في حق اللاعبين المختارين اطلاقا..
فالقيادة الفنية للمنتخب الحالي بقيادة الكابتن والمدرب القدير/ وليد احمد عمر ومساعدة الكابتن /خالد الزواهي من الكفاءات الفنية المقتدرة والمشهود لها غير انه يبدوا ان هناك لبس في الموضوع جعل القائمة تخلوا من اسم اي لاعب سيئوني!!..
فلاعب مثل ماهر باجبير يحمل مواصفات اللاعب الموهوب الذي يحتاجة المنتخب وزميلة ابراهيم حنين كيف يتم تجاهلهم وهو من نجوم اللعبة وسيشكلوا اضافة طيبة للمنتخب..
هل معنى ان هناك تدخلا حصل من جهة ماء?
ام ان الامر استهداف واستقصاد بحق الطائرة السيئونية البطلة ?
فاختيار 30 لاعبا من اكثر من 12 ناديا ليس من بينها نادي سيئون مهد اللعبة والقها وشهرتها ببطولاته وصولاته يضع اكثر من علامة استفهام❓
وازاء ذلك فان قيادة المنتخب ولجنتة الفنية عليهم اعادة النظر في القائمة الاولية واضافة لاعبين اخرين ومنهم نجمي نادي سيئون التي تم الاشارة اليهم بعاليه حتى يطمئن الشارع الرياضي وترتفع طموحاته في ان الطائرة اليمنية في تطير في الاتجاه الصحيح وهي بجاهزية فنية عالية لتحلق في سماء المشاركة العربية بكل اقتدار وتصل الى هدفها ووجهتها بالصورة المطلوبة
6 فبراير2019م
اضف تعليقك على المقال