ارسال بالايميل :
2508
بقلم / عماد الحوصلي
وانا أتجول في شوارع العاصمة المصرية القاهرة لا سيما الدقي وفيصل وارض اللواء اجد الكثير من أبناء وطني جاءوا إلى هنا أما طلبا للعلم أو بحثا عن طبيب يداوي مرضهم فحدثت بعضهم وجالست البعض الآخر فلفت نظري اسم شخص يدعون له ويكنون له الحب والتقدير يقولون لولا الله ثم هذا الرجل الإنسان لما استطعنا أن نتحمل تكاليف الدراسة أو أعباء العلاج والفحوصات والعمليات..
سمعت من بعضهم أرقاما مهولة لمبالغ مالية دفعت من أجل علاجهم
هولاء الناس من شمال الوطن وجنوبه من شرق اليمن وغربه لا يميز بينهم ولا يقدم أحد على الاخر من طرق بابه اجابه ومن ناداه لباه حسب استطاعته..
كم من عيادات ومستشفيات ومختبرات وصيدليات تقيد على حسابه يوميا تكاليف باهضة ومبالغ كبيرة ومن جرب حجم التكاليف سيعرف المقصود وفي المقابل اسألوا الكليات والجامعات عن الطلاب الذين يدرسون على حسابه ونفقته فمن هذا المعطاء الذي لا يطلب الشهرة ولا يبحث عن الثناء أنه جابر عثرات الكرام في زمن لا يرحم ووقت قل فيه النصير أنه الشيخ احمد صالح العيسي
في زمن الحرب تغيرت أحوال الناس كثيرا وأصبحت الملابس تستر حقيقة الحاجة المرة والملحة يمرضون فلا يجدون من يقف معهم فتأتي يد هذا الرجل لتحن عليهم وتعطف على حالهم دون من أو مصلحة
اعماله الإنسانية رائعة وفضائله شائعة ومكارمه ساطعة فشكرا لنصير المرضى وعون الطلبة ورجل الإنسانية
وخير لك ما صنعت وتصنع ولو تعلم حجم الدعوات التي ترفع من أجلك والمحبة التي تحيطك والمعزة التي تحفك لعلمت مكانتك في قلوب الناس..
وهي دعوة لأرباب الأموال نافسوه في هذا المجال وسابقوه في هذا الطريق إن كنتم اهلا للخير.
اضف تعليقك على المقال