بقلم / عوض محمد بافطيم جميل ان تبادر وتتداعى الشخصيات الرياضية وعلى راسها المدير العام بمديرية غيل باوزير الاخ الدكتور عدنان محمد حمران في تنظيم ندوة رياضية بهدف الارتقاء برياضة المديرية . ندوة تأخرت كثيرا ولكنها في النهاية اتت وستتحقق , فرياضة مديرية غيل باوزير حاليا ليس كما يتمناها من عايش انجازات الاهلي وصولاته وجولاته في السابق. منذ زمن طويل وانا اتابع نشاط اهلي الغيل واسعد عندما ازور مدينة الغيل التي لي فيها اصدقاء واخوة ارتاح للقائهم وبيننا ذكريات جميلة . - زرت نادي الاهلي في الثمانينيات من القرن المنصرم وجدته مركزا نشطا لشباب المدينة وضواحيها , منشئة نموذجية تمارس فيها العاب مختلفة . - زرتها بعد ذلك فوجدت المنشئة التي كانت تعج بالشباب والرياضيين في حالة يرثى لها , ابواب ونوافذ شبه (مخلوعة) , الكفتريا التي كانت مفتوحة وتقدم خدماتها للمرتادين مغلقة !. وفي احد جوانب المنشئة هناك ( حفرة ) تخالها من بواقي سقوط (نيزك) , سالت عن وضعها فقيل لي انها لمشروع مسبح اولمبي لم يكتمل وقد يكون ولد ميتا, عشرات السنين ولم يحرك احد من ادارات الاندية او السلطة الرياضية او السياسية فيها ساكن ولازالت كما هي الى اليوم !. - مؤخرا كنت في زيارة للغيل وللنادي فوجدت بوادر عمل واهتمام حيث شاهدت سور النادي وقد تم رفعه قليلا لحماية ما بداخله , وعادت الحياة لبعض غرف النادي . - وطالما بدا تحريك المياه الساكنة بتنظيم ندوة رياضية بهدف الارتقاء برياضة الغيل اتمنى ان تجد مخرجات الندوة من ينفذها على الواقع , وكم احلم واتمنى ويتمنى غيري عودة كرة القدم (الاهلاوية) الى سابق عهدها منافسة ومتفوقة وتعود جماهير النادي الى التغني بانتصاراته التي تسمع من به صمم والتي تجعل الكؤوس تستقر في الاهلي بفضل فرسان الرياضة . - فلا يعقل ان تكون مدينة غيل باوزير التي انجبت عبدالله وفرج وصالح ال باعامر وغالب الشهابي وسعيد وحميدي باشطح وصالح حاج وغالب الشهابي ومحمد بن همام وصالح بلحمر وخالد مشمع والصليبي والمطملي والفقيد سالم بامطرف وعمر همام وغيرهم ممن سقطوا من الذاكرة قد نسيت تلك الانتصارات والقدوات وليس لديها الدافع لإعادة تلك الامجاد. - كل التوفيق للندوة ولعودة الاهلي الى موقعة في الصدارة ومقدمة اندية حضرموت , بعودة ابنائه ومحبيه والتفافهم حوله والترفع عن الصغائر وجعل مصلحة الاهلي فوق كل اعتبار , ويالله بعوده.