كتب/ ْعلي باسعيده ▪ لم أرى جمهورا محبا ومخلصا كجمهورنا اليمني الذي ينسى جراحاته وآلامه ليقف مع منتخب بلادة مؤازرا ومشجعا في لقطات أبهرت المتابعين وأغلقت أفواه المشككين في حب هذا الجمهور لمنتخبة ولوطنه.. ▪جمهورنا اليمني حاجه ثانية، جمهور من كوكب أخر لايشابه في العالم العربي إلا الجمهور العراقي والجمهور المصري!.. ▪غير إن جمهورنا يتميز عنهم بإخلاصه ووفائه ووقوفه إلى جانب منتخباته في كل مشاركة أكان المنتخب الأول أو الشباب أو الناشئين وأيا كانت النتائج التي يسجلها والتي في معظمها نتائج تنفر إي جمهور في العالم!.. ▪ وإمام هذه المشهد وهذه اللوحة النادرة للوفاء والإخلاص فان منتخباتنا محظوظة بهذا الجمهور الذي يستحق فرحه ولو في حدها الدنيا.. ▪في نهائيات كاس آسيا التي ستنطلق مع بداية العام الجديد سيحتشد الجمهور اليمني كعادته بل انه قد اعد العدة وجهز نفسه لهذا العرس القاري للظهور بأجمل صورة بل أراه سيحصد الفوز الأول قبل المنتخب وسيحرز الجائزة المخصصة لأفضل جمهور في البطولة.. ▪ وعلية فان منتخبنا علية إن يضاعف مجهوده لرد الجميل لجمهور يبذل الغالي والنفيس ويشحن لاعبيه بطريقه عجيبة وغريبة لأجل فرحة تأخرت كثيرا في مثل هذه المنافسات الكروية فيما لا وجود لها في ملاعب السياسة التي قتلت الابتسامة منذ سنوات!!.