الكاتب : فلاح انور
بداية الأمر الاعتراف بأن الكتابة عن معاناة أبناء مدينة عدن لايمكن السكوت عنها بسبب الوضع من الأطراف السياسية كان ومن يطبل لهم ولا بد من الاستمرار في الكتابة مافي داخلنا فالسكوت قد يورث فينا أمراض نفسية لايمكن التخلص منها .
إن ماتمر به مدينة عدن من تخبط في جميع مفاصل الحياة فهو جرس انذار بان هناك شئ سيحدث وسبب هذا الاعتقاد ليس نظرة تشائمية بقدر ماهو قراءة لواقع مرير نلاحظه ونشاهده على أرض الواقع فهناك حالة من الاحتقان يعيشها أبناء عدن بعد أن أدركوا تماما ولاحظوا جيدا مستوى طريقة أداء السلطة الحاكمة والتي أصبحت مجموعة من الإخفاقات بكل وضوح تستخف وتحتقر أبناء عدن فهناك من يشاركنا من بعض المكونات الشعب اليمني من المتضرر الاكثر والمهان أكثر والمستخف به والمغضوب عليهم وبكل وضوح أبناء عدن هم الوحيدون الذين تضرروا من السلطة الحاكمة بأجمعهم دون تميز وهم الذين تضرروا من الحكومات المتعاقبة والى الان وكل شي واضح وضوح الشمس ولانحتاح الى دليل .
أبناء عدن شعب يريد العيش بسلام وحياة كريمة لكن لم يفهم اللعبه مما جعلهم يتقبلوا الشعارات الزائفة التي ترتفع باسم الوطنية أو بعناوين أخرى فامجريات الاحداث في عدن والكل يعلم باليقين وليس بالغيب أن الوضع سيستمر على ماهو عليه إذا لم يتم التغير فقد بانت غايات هؤلاء الساسة هذا مانراه أمامنا وليس ادعاء فارغ ولا نحتاج دليل في ادعائتنا فايرادات المناطق الشمالية تذهب إلى جماعة الحوثي وايرادات الجنوب تذهب إلى جيوب المجلس الرئاسي والحكومة والجميع اتفق على نسيان مدينة عدن وكل واحد يحمي الآخر وكل يتستر على بعض وتستمر عملية احتقار واستخفاف واللا مبالاة بالمواطن العدني فلم يعد هناك شئ مخفي حتى لانقولها مايؤلمنا واخشى أن ينفجر الوضع نتيجة هذا الغليان والاحتقان وعندها لن نجني سواء الويلات ومزيد من الفوضى وسيحترق الأخضر واليابس اتمنى أن يجدوا حلول سريعة لمعالجة الأوضاع المتدهورة وتغير سياستهم ضد مدينة عدن وابنائها .
اضف تعليقك على المقال