ماهر المتوكل
مباراة منتخبنا الوطني للناشئين والتي اكتسح فيها ناشئي منتخبنا بالعشره مقابل هدف شرفي وصحيح منتخبنا لم تاخذه في بوتان لومة لائم ولم يراعو لمنتخب بوتان إلآ ولا رحمه وتعاطف المذيعين والمتابعين واصدرت منظمات حقوق الانسان بيانات عبر البعض فيها عن قلقه مثل غوتيريش الامين العام للامم المتحده الذي شل من بوكان حالة القلقان فقد كان بانكي مون امين عام الامم المتحده السابق الذي كلما حدثت كارثه انسانيه ولا يجروء عن النقد او التعليق يعلق بتصريح خاطف يعبر فيه عن قلقه وبدون اي توضيح ويترك قلقه للمجهول كونه لوعلق علي جريمه او اضطهاد او عدوان من دوله نافذه واقعيآ اوماديآ وبتقطع المصروف وبيتعرض للتوبيخ يخرج بتصريح او منشور يعبر فيه عن قلقه ويجعلك تشعر بضغط الدم وارتفاع السكر لانك لم تتيقن قلق بانكي مون ممن تحديدآ بعيدآ عن تحديد الواقعه توصيفآ ليحسم من الظالم او المعتدئ ومن الضحيه وبعيدآ عن قلقي غوتيريش وبانكي مون وقلقي عن القادم لمنتخباتنا الوطنيه اعودلناشئة بوتان روتانا زمان والذي ذكرونا واعادوا لاذهاننا حالة منتخباتنا الوطنيه بتاع زمان وعلي وجه الخصوص منتخباتنا الوطنيه وليس منتخبات الناشيئين والشباب و الذي لم تكن تعرف تشكيلة المنتخب الوطني الا قبل و عند بدء المباراه واذا فاتتك هذا اللحظات ووصلت بعد بدء المباراه بخمس دقائق لا تعرف من الدفاع ومن شاكلة او خطة اومنهجيه يتبعون ومن كثرة الربشه للاعبين وجريهم علي طرريقة من كبة الطيار فالظهير قدوه وسط مهاجم والوسط المدافع قدوه دفاع متاخر وتشاهد لاعبين يجرون في كل الاتجاهات ويصيبهم الاعياء ويصابوا بالعطش من كثرة ملاحقة الكره ويتحول منتخبنا بمعظم الاوقات بقدرة قادر لاقماع تدريب ويتسمرون في منطقة ال18لمنتخبنا ولا يدوا شبر ويحاول المنتخب الاخر ان يتوسط عربيآ ويطالب بمبعوثين ولجان وساطة ويطرحون جيهان الله من المنتخب الذي يلعب مع منتخبنا وهيهات يخرج لاعبي منتخبنا الوطني من منطقتهم المحرمه لل18حق منتخبنا وكان اللاعبين حق المنتخب الذي يلعب من منتخبنا يعود لمنطقة دفاعه ليسحب لاعبين من حالة التمترس الدفاع وينتشروا، وهيهات منا الذله فلا تجدئ كل خطط اللعب لاخراج لاعبين من حالة الاستماتة والتمترس الدفاع وكان لاعبين عند شن اوبناء هجمه على منتخبنا تشوف حالة تبادل المراكز للاعبينا وكان لاعبي المنتخب الاخر يظنون وبعض الظن اثم ان ذلك تكتيكآ ولم يكن يدركوا بان لاعبين يصابوا بحالة ارباك وبعض لاعبين كانت تحركاتهم. بالملعب وحالة الهيجان والاصابات والشد وواحد يبلع لسانه واخر يشعرك من تحركاته وصراعه في الملعب بانه مصاب بالمس وبحاجه لسيد يتلوء عليه بعض الايات لاخراج الجني من لاعبنا وليس بحاجه لمدرب يعزز فيه ثقته بنفسه ويفهمه كيف يتحرك في حالة الهجوم او الدفاع وكان بعض لاعبينا يتحول لشاص او بابور بلا بريك ويرتكب الحوادث مع كل من يقترب منه حتي لو كان نيران صديقه اي لاعب من منتخبنا من خط الوسط او مدافع ومسكين الذي ساقته الاقدار ليكون مهاجم مع منتخبنا لان واقع حاله وهو ينتظر وصول الكره اليه او يريد ان يشاهد وجه يمني او يتذكر من يلعب معه في هذا المباراه النحس دون فائده وكان ما يزيد من قهر مهاجم منتخبنا الوطني اذا وصلت له كره طائشه تكون حالة تسلل والاشد وانكئ عندما ينتظر مهاجمنا قريب من خط ال18للمنتخب الخصم فيصاب بالزهايمر ولم يعد يدرك اين هو ولماذا وباي بطوله يلعب من حالة السرحان هذا في حالة يكون سمع مهاجمنا ضعيفآ ولم يكن يسمع صراخ ونواح المدرب ومساعده وزملائه الذين يطالبوه طوال الوقت ليعود لمنطقتنا ليشدمن ازر رفقاء السلاح اقصد رفاقه من اللاعبين الذين تعتقد بان منتخبنا اوقعه سوء حظه بملعب منطقة نصف الملعب الذي فيها منتخبنا فيه جاذبيه وقوه مغناطيسيه تمنع لاعبينا من التحرك وبعض مهاجمينا كان ينزل في بداية المباراه ويظل رابط الجاش طوال المباراة دون ان تصل اليه كره وكان حارس المنتخب الخصم اذا راف بحالة مهاجمنا المتروك كاليتيم يساله حارس المنتخب الخصم خير يا اخي انت ضايع ولا تدور حد اوشارع ادلك عليه ولا حول ولا قوة الا بالله ولا تسخروا بان. بوتان خرجوا فرحين بان النتيجة توقفت عند العشره وكانوا يتعانقون بعد المباراة او كانوا يغنون في الباص وهم عائدون لمقر سكنهم وما اشبه بوتان اليوم بحالنا في الامس كنا اذا خرجنا خاسرين اربعه اوثلاثه وللذكرئ خسرنا بالخمسه واو واو فلا تسرفوا بالتفاؤل او الشماته وعلينا التفكير بجديه في اللقاءات القادمه ولا تفهمونا صح !
وبس خلاص
اضف تعليقك على المقال