يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

تبقى رهان واحد

احمد ناصر مهدي

 

الكاتب : احمد ناصر مهدي 

- اسدل الستار عن مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم بخليجي زين بدولة الكويت الشقيقة بعد أن قدم مستوىً اقنع به كل جماهير و محبي الكرة اليمنية.
- خلال المباريات الثلاثة كان رقمًا صعبًا رغم صعوبة المجموعة، لم يخذل عشاقه ومحبيه بقدر ما كانت لعوامل آخرى سببا في خسارة مباريتيه أمام أسود الرافدين و الأخضر السعودي ومع هذا  تحقق انتصاره الأول على حساب الأحمر البحريني المتصدر 

-  كان  الأداء جميلا و المستوى  الفني استثنائيا  أكد للجميع مدى الاهتمام و الرعاية التي حظى  بها المنتخب  خلال فترة الإعداد  و  ما أظهره المنتخب من شخصية   و إرادة قويتين جعلته محط احترام خصومه. 

- علينا أن ندرك بأننا كسبنا رهانات عدة من مشاركة المنتخب في الخليجي 26 بدء من أننا كسبنا منتخبًا قد يمضي بنا لسنوات قادمة متى ما حافظنا عليه و منحناه ما يستحقه من الاهتمام. 

- الرهان  الآخر  تمثل في مدرب  صنع من لاعبي منتخبنا رجالًا يقاتلون  في الملعب، مدرب أمتلك من الشجاعة و من الإرادة ما جعله يقف بشجاعة أمام الظروف التي تعيشها البلد و تلك الضغوطات التي واجهها بصلابة من التقليل و التشوية في قيمته  الفنية  التي يملكها وحملات إساءة واسعة. 
- .
- كسبنا رهانًا أيضا بأن القادم ربما  سيكون أفضل في ظل قيادة ومجلس اتحاد يمكن لهما   أن يكتب  تاريخًا و عهدًا جديدا قد  يجعل من المستقبل أكثر إشراقة من ذي قبل متى ما استفدنا من سلبيات الماضي و خلصنا من شوائب الفشل و التفرقة في البيت الاتحادي والكرة لا زالت بملعب رئيس الاتحاد و أعضاء مجلس إدارته. 


- وهنا نقف بترقب و أمل كبيرين أمام رهان ليته يتحقق يتمثل في حتمية  الرعاية لمنتخباتنا من قبل  الحكومة و رجال الأعمال الأمر الذي يجعل من  منتخباتنا الوطنية قادرة على التميز خصوصًا ونحن قادمين على استحقاقات اسيوية لمختلف الفئات السنية ويحتاج الأمر إلى إلتفاته. 

- ختاما :
 للخذلان معان وصور عديدة يمتهنها البعض ممن أثبت الأيام أنهم مجرد معاول هدم لا بناء و يجب التخلص منها ما لم لا قديم يذكر و لا جديد يقال.. و من عاش مننا خبر.

اضف تعليقك على المقال