الكاتب : احمد ناصر مهدي
- اسدل الستار عن مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم بخليجي زين بدولة الكويت الشقيقة بعد أن قدم مستوىً اقنع به كل جماهير و محبي الكرة اليمنية.
- خلال المباريات الثلاثة كان رقمًا صعبًا رغم صعوبة المجموعة، لم يخذل عشاقه ومحبيه بقدر ما كانت لعوامل آخرى سببا في خسارة مباريتيه أمام أسود الرافدين و الأخضر السعودي ومع هذا تحقق انتصاره الأول على حساب الأحمر البحريني المتصدر
- كان الأداء جميلا و المستوى الفني استثنائيا أكد للجميع مدى الاهتمام و الرعاية التي حظى بها المنتخب خلال فترة الإعداد و ما أظهره المنتخب من شخصية و إرادة قويتين جعلته محط احترام خصومه.
- علينا أن ندرك بأننا كسبنا رهانات عدة من مشاركة المنتخب في الخليجي 26 بدء من أننا كسبنا منتخبًا قد يمضي بنا لسنوات قادمة متى ما حافظنا عليه و منحناه ما يستحقه من الاهتمام.
- الرهان الآخر تمثل في مدرب صنع من لاعبي منتخبنا رجالًا يقاتلون في الملعب، مدرب أمتلك من الشجاعة و من الإرادة ما جعله يقف بشجاعة أمام الظروف التي تعيشها البلد و تلك الضغوطات التي واجهها بصلابة من التقليل و التشوية في قيمته الفنية التي يملكها وحملات إساءة واسعة.
- .
- كسبنا رهانًا أيضا بأن القادم ربما سيكون أفضل في ظل قيادة ومجلس اتحاد يمكن لهما أن يكتب تاريخًا و عهدًا جديدا قد يجعل من المستقبل أكثر إشراقة من ذي قبل متى ما استفدنا من سلبيات الماضي و خلصنا من شوائب الفشل و التفرقة في البيت الاتحادي والكرة لا زالت بملعب رئيس الاتحاد و أعضاء مجلس إدارته.
- وهنا نقف بترقب و أمل كبيرين أمام رهان ليته يتحقق يتمثل في حتمية الرعاية لمنتخباتنا من قبل الحكومة و رجال الأعمال الأمر الذي يجعل من منتخباتنا الوطنية قادرة على التميز خصوصًا ونحن قادمين على استحقاقات اسيوية لمختلف الفئات السنية ويحتاج الأمر إلى إلتفاته.
- ختاما :
للخذلان معان وصور عديدة يمتهنها البعض ممن أثبت الأيام أنهم مجرد معاول هدم لا بناء و يجب التخلص منها ما لم لا قديم يذكر و لا جديد يقال.. و من عاش مننا خبر.
اضف تعليقك على المقال