يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

بملفات القدمي والسويدي وكاس مسرحية هزلية هزيلة .!!

شكري الحذيفي

 

الكاتب : شكري الحذيفي

- بلغة مناطقية .وصياغات سياسية تتلفع عباءات رياضية يهاجمون العيسي والاتحاد ولجنة الانتخابات ..ويعلنونها حربا  بتحالف شمال جنوبي على لجنة الانتخابات لأنها رفضت قبول مرشح أندية الشمال كما يصفونه ..وهي لغة من يفقد الحجة والبرهان وينظرون من خرم إبرة التخالف والتعارض ولايناقشون قرارات اللجنة إلا بريبة ويحكمون مسبقا بمحاباتها المرشح العيسي..

والمضحك الذي يفطسك ضحك أنهم لطالما كالوا للقدمي الألقاب الذميمة ورجموه بالبذاءات وشتموه واستنقصوه وشنوا عليه حملات إعلامية يصفونه بالبعاع لرئيس الاتحاد..فتراهم يلصقون بالأستاذ راجح القدمي تهمة التبعية لاتحاد العيسي وفي نفس الوقت يصفونه برجل العيسي المتفاني الذي ينبغي أن يتبوأ مقعده في عضوية مجلس إدارة الاتحاد الجديد..وآزروه كمرشح لمنصب النائب الأول فقط لأنهم يظنون أن باشنفر ينبغي إزاحته من هذا المنصب لاعتبارات يعدونها منطقية وفي صالح الرياضة ..

القدمي ..ينسبون إليه الجهود المخلصة للتنسيق بين وزارة الرياضة بصنعاء وبين الاتحاد الكروي فيما يتعلق بمعسكرات المنتخبات الوطنية وتوفير متطلبات نجاح تلك المعسكرات.. والانعكاس الإيجابي الذي تجنيه منتخباتنا من الفترة الإعدادية الداخلية الأنموذجية قبل الدخول في معسكرات خارجية لإتمام واكتمال مهام الأجهزة الفنية بصورة مثالية..ويضربون أمثلة في نجاح معسكري منتخبي الشباب ثم الناشئين وإحرازهما النجاح في مهمتيهما وبلوغهما النهائيات الآسيوية..

- ثم تعقيبا منهم على رفض اللجنة الاتحادية لملف ترشيح الأخ راجح القدمي أخذت بعض أقلام التحالف المعارض تغني وتزمر في مسرحيتهم الساخرة..وتندد وتشجب متوعدة..وسعت جاهدة في فصول المسرحية  إلى توظيف هذا القرار واعتبرته مساسا وتجاوزا لاتفاقات مبرمة مع وزارة الشباب بصنعاء بنكهة ونغمة مناطقية تحريضية مقيتة..مع أن الذي تم رفض ملفه هو نفسه راجح القدمي الذي كانوا يصفونه بذراع العيسي في العاصمة صنعاء والرجل ذي النفوذ والمقرب من رئيس الاتحاد وأحد أذنابه - كما ينعته بعضهم - ما يعني أن اللجنة لم تكن محابية حتى مع المتهم بتبعيته للعيسي .وهذه نقطة تحسب للجنة الفقيه..

- وتم الربط بين عدم قبول ملف ترشح السويدي وبين رفض ملف القدمي في توصيفات المعارضة بأنه رفض لمرشح أندية الشمال لتحريض وزارة صنعاء لتتخذ قرارا سياسيا يضر بالرياضة اليمنية من خلال دعوة تحالف المعارضة لوزارة المولد إلى الاحتذاء بالانتقالي ووزارة البكري وتجميد رياضة كرة القدم في أندية محافظات شمالية كما فعل النافذون من الانتقالي في محافظات جنوبية بتجميد أنديتها عن الاشتراك في دوريات الأولى والثانية والثالثة والحؤول دون التوصل إلى حلول مع اتحاد القدم ..رغم المساعي التي نجحت في رسم وتوقيع اتفاق مع العيسي بالقاهرة بشأن رفع العقوبات عن بعض الأندية في المحافظات الجنوبية وتنفيذ قرارات اتحاد الكرة حسب ما تم الإعلان عنه..

أما هؤلاء المعارضون فقد رسموا فصلا ثانيا من فصول مسرحية هزيلة وهزلية متعدد المشاهد...منها مشهد  يقوم على إقامة تحالف مناطقي يجمع أندية الشمال المنضوية تحت سلطة وزارة صنعاء وتلك الأندية  المنضوية تحت سطوة وزارة الشباب الانتقالية بعدن ..ويتلخص رأيهم بعدم مشاركة الأندية في الدوريات التي يقيمها اتحاد العيسي كوسيلة وورقة ضغط لتغيير اللجنة قراراتها باتجاه الموافقة كحل وسط..وشرط تعجيزي لإخضاع لجنة نبيل الفقيه لقبول الطعون أو الاستئناف إن اتخذه المرشحون الذين لم تكتمل فيهم شروط القبول للترشح..أو إعلان الحرب على كرة القدم في بلادنا التي تستعد جميع منتخباتنا لخوض استحقاقات المرحلة القادمة من بطولة خليجي بالكويت والناشئين والشباب..وبما يعيق تحقيق أي ظهور ممتاز لليمن كرويا ومن ثم اتهام اتحاد العيسي بالتهم الجاهزة..

واكتمالا لفصل الحرب التدميرية لكرة القدم اليمنية من المسرحية الهزلية الهزيلة  تسعى أطراف معارضة بالخارج لإشغال الاتحاد الكروي في بلادنا بالمهاترات والمناكفات ومحاولة إظهار أن اتحاد العيسي يترنح تحت ضربات المحكمة الرياضية وأنه لن تتم الانتخابات إلا وقد تم جرجرة رئيس الاتحاد إلى قاعة المحاكمة في مسرحية هزلية هزيلة لايرتجى منها سوى قنبلة صوتية إعلاميا من إنتاج وإخراج مناوئي العيسي الشيخ..والعيسي رئيس الاتحاد..والعيسي التاجر الناجح في الجمع المتوازن بين حياته التجارية العملية وبين حياته الإدارية المهنية كرئيس للاتحاد العام لكرة القدم اليمنية..

- شكرا لمن يفهمون..

اضف تعليقك على المقال