الكاتب : محمد المطري
ها هو الاتحاد اليمني لكرة القدم يقوم بما كان يتمناه البعض، حيث أقدم على إقامة انتخابات لاتحاد الكرة. نعم، قام بها الآن ودعا لإجراء الانتخابات.
الأهم هنا…
قيام الاتحاد بإجراء الانتخابات هو قرار قوي وجريء يُحسب له. قد يقول البعض إن القرار ليس بيده وأنه جاء من أعلى هرم الفيفا، ولكن أياً كان المصدر، الهدف واحد، وهو إقامة الانتخابات.
والأهم الآن…
الجميع ينتظر من كان يمني نفسه بضرورة التغيير، سواء كان السبب أن “س” لا ينفع أو أن “ص” لا يصلح، ومن هذا القبيل.
ونحن هنا مثلكم ننتظر من ترون فيهم أهلية لتولي المهام في اتحاد الكرة.
فرصة لمن يقول…
إذا كان هناك من يقول: “النجم فلان” أو “النجم علان” هو من سيصنع الفارق، فالفرصة قد أتت. اقيموا الانتخابات وبعدها ستشاهدون الفارق، أين كنا وأين نحن الآن. تفضل يا نجم، الفرصة أمامك.
فرصة لمن قال…
“التاجر فلان” أو “الشيخ فلان” أو “الخبير فلان” هم الأفضل. بسم الله، تفضلوا وحققوا ما عجز عنه الآخرون.
فرصة…
أن نشاهد أبناء اللعبة وأبناء المال وأبناء المجتمع يخوضون الانتخابات. فإن كنتم أهلًا لذلك، بسم الله، وإن كنتم قادرين على صنع التغيير، تعالوا. إن كنتم تقولون إن هناك فسادًا وأن بإمكانكم فعل شيء، فالوقت الآن أمامكم للعمل.
لمن قال…
“هذا اتحاد فاشل”، حان الوقت لمن يقولون إنهم “خير خلف”، توكلوا وأتوا بهم لعل الحال يصلح، فهو كما ترونه الآن مائل.
أنا وغيري…
نتمنى أن تأتوا بمن هو أفضل. لم يعد هناك أي سبب لتقولوا لنا كلامًا آخر.
لا نريد…
أن يأتي لنا شخص جديد بحجة أن حلمه لم يتحقق لأن النجم أو التاجر رفض الترشح، ويعود لنا بنغمة وعذر جديد.
الجميع مطالب…
وبقوة أن يعمل شيئًا من أجل كرة القدم اليمنية، بأن يختار مرشحًا قويًا للعضوية أو لأي منصب.
لكل الأندية…
أحسنوا الاختيار، فلن يُقبل منكم إطلاقًا أي عذر، ولن يُسمح لكم بأن تجلسوا وتتحدثوا بكلام دون فعل.
لكل تجارنا ومن يرون أنهم أهل لتولي زمام كرة القدم…
تعالوا، شُدوا الهمة، وقووا قلوبكم. أتمنى ألا نشاهد أن الأمر لا يتعدى كونه مجرد ضجيج.
كل شيء أصبح ممكنًا…
ولن يُقبل عذر إطلاقًا. الفرصة قد أتت لتحقيق أمنيات البعض، خاصة الذين كانوا طوال العام يتمنون التغيير، سواء لأسباب شخصية أو لأنهم يرون أن هذا لصالح الرياضة.
المهم…
إن لم تفعلوا شيئًا أو تقنعوا الناس بما تؤمنون به، فلن تجدوا من يقنع بما تقولون بعد اليوم.
لم يعد هناك عذر لأحد، سواء كان…
• النجم
• التاجر
• ابن اللعبة
من أراد أن يترشح ويريد تغيير واقع رياضتنا، الباب مفتوح.
خاتمة…
إذا أقيمت الانتخابات ولم يترشح أحد منكم واختفى الجميع، سواء كان النجم أو التاجر أو غيرهم، وبقي الحال كما هو، فأدعو الله أن نسكت على الأقل حتى موعد الانتخابات القادمة. لأنني أعتقد أن وضعكم سيكون مزعجًا، خاصة لمن يتغنى بكم.
حتى موعد إجراء الانتخابات، شدوا الحيل، وغدًا موعدنا، والميدان يا حميدان.
اضف تعليقك على المقال