الكاتب : عبد الجبار المعلمي 

حصحص الحق وتأهل شبابنا بنَفس العيسي ودعمه إلى نهائيات آسيا التي تزامنت إقامتها في الصين بعد عام بإذن الله - نعم هي حقيقة دامغة لا تقبل الجدل والنقاش والإسفاف الذي لامعنى له فاتحاد الكرة ممثلاً بقيصر الكرة اليمنية وجنرالها الشيخ/ أحمد صالح العيسي يضرب أروع الأمثلة بالتفاني والإخلاص في خدمة الكرة اليمانية وتطويرها ولقد سجل هذا الإنسان العملاق مع المنتخبات الوطنية مالم يسجله أحد حتى الحكومات المعنية ووزارتي الشباب وصندوقي رعاية النشء والشباب والرياضة ، نقولها ونكررها لمن في قلوبهم مرض وفي عقولهم علل وفي باطنهم حقدٌ دفين وفي آذانهم صمم وفي عيونهم عمى: 
إنها لا تعمى الأبصار بل تعمى القلوب..
 أحمد صالح العيسي هو رمز الرياضة والكرة اليمنية وجهوده تتحدث عن نفسها إلى هذه اللحظة ولعلنا تابعنا تأهل منتخبنا الوطني للشباب أسود سبأ وحمير إلى أمم آسيا بالصين والذي كان بالأمس بعد معترك خاضوه على مدى أسبوع وأقول معترك لأنه في ظل ظروف بلادنا يعتبر معترك وكثر الله خير الشيخ أحمد والأولاد على جهودهم المبذولة والآن حصحص الحق لنقول للجميع: قفوا خلف قيادة الاتحاد العام لكرة القدم والمنتخب ولنبدأ فعلياً بتجهيز المنتخب على أعلى مستوى يبدأ باستقدام جهاز فني أجنبي على مستوى عالي من الكفاءة والخبرة الطويلة في هكذا مجال من منطلق أن النهائيات بحاجة إلى إعداد منتخب قوي يمتلك روحية المشاركة والظهور المشرف من خلال برامج وخطط مدروسة ومزمَّنة من قبل الجهاز الفني  في مراحل الإعداد الأولي داخلياً يلي ذلك معسكرات إعدادية مبكرة مع الترتيب المسبق من قبل الأمانة العامة للاتحاد من خلال الترتيب لمباريات ودية مع منتخبات قوية يستفيد منها نجومنا وكل هذا لن يأتى إلا بوقوف وزارتي الشباب وصندوقيها إلى جانب قيادة الاتحاد والشروع في صرف كل المخصصات المالية لتتمكن القيادة من خلاله إعداد وتهيئة منتخباتنا الوطنية للاستحقاقات الدولية القادمة ونجاح المشاركات مرتبط بالدرجة الأولى بتوفير السيولة المالية الكافية ومثل هكذا آمال وتطلعات تتكامل أهدافها مع فكرية تفاعل أصحاب الشركات والبيوت التجارية ووقوفهم ودعمهم المالي للاتحاد ولكل خطواته و تحت شعار (معاً لبناء منتخبات وطنية قوية وفق أسس ومعايير علمية متكاملة يكون نتاج ذلك المنافسة وليس لمجرد المشاركة وإسقاط الواجب لقد آن الأوان لحصد منتخباتنا مراكز متقدمة والله من وراء القصد..