يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

ابن تحية... بزبوز!

عوض بافطيم
عوض محمد بافطيم - عنوان غير تقليدي في عالم الاعلام الرياضي ( ابن تحية ... بزبوز ) العنوان مقتبس من الفلم المصري القديم ( ابن تحية عزوز ) مع ما استحق التغير للضرورة , ويحكي عن امرأة اختلست اموال , هذا في الفلم اما في واقع رياضتنا وتحديدا في وادي حضرموت فـــ(ابن تحية بزبوز ) سرق الجمال والمثال والروح الرياضية !. انه كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى!. - اسمه في عالم رياضة وادي حضرموت لاعبا واداريا , كان ومازال مكتوب بقلم الرصاص , لأنه لا يشرفها , اطل برأسه من جحرة وبدلا من ان يبقى متفرجا دخل يرقص!. - لا تأريخ له ولا خبرات الا في الثرثرة وآفَاتِ اللسان الغير منضبطة , لم يسلم منه احد ممن عجنوا بالرياضة واصحاب التاريخ المحترم.. - كثير الكلام ( بزبوز ) كما يقال في التوصيف الحضرمي, ينتقد (عمال على بطال) شخصية اقل ما يقال عنها انها ( مهزوزة ) الى ابعد مدى , مريض مرض لا امل في شفائه !. درجة الوعي والثقافة عنده ( ضحلة ) وبالرغم من كل هذا عامل ( نار في قرن حمار! ). - وللأسف فقد وجد هذا الرجل نفسه في موقع المسئولية التي دانت له بفضل بعض الشخصيات الرياضية المؤثرة والذين لم يحسنوا وضع ( القمامة ) في مكانها المناسب , فوقفوا الى جانبه واوصلوه الى هذه المكانة , بسبب خوفهم من لسانه ( السليط ) ( المتبرئ منه ), وكذا عملاً بالمثل الذي يقول ( يد ما تقدر تعضها ....بوسها ) وايضا لاستخدامه لتحقيق مآربهم ومصالحهم , وللأسف ولأنه يفتقد لذرّات , ذرّات فقط من الوفاء ولأنه ناكر للجميل فقد وصلهم نصيبهم من هذا الزرع الخبيث الذي لا يخرج الا نكدا!. فذاقوا من كاسه المسموم!. - لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب , منظّر يعتقد في قرارة نفسه انه ( الصح ) والاخرون ( غلط ) , سمته ( الشحاتة ) كلما وجد الى ذلك سبيلا!. - متعصب وصاحب فكر ونظر ضيق , متحامل على اندية بعينها بلا سبب سوى انها اندية ناجحة ولها تاريخ مشرف في رياضة وادي حضرموت. - اضر بهامش الوّد الذي يجمع اندية وادي حضرموت , دخل كالسوس , اخذ يزرع الحقد والتعصب المقيت نشر معتقداته الهدامة متناسيا المثل المصري الشهير ( يا داخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك الا دمعتها !.) , حارب كل نجاح في كرتنا , لا لشيء الا ان طريق النجاح مر بعيدا منه , ولا يوضع في موقع من مواقع القيادة الا ويُفشل هذا الموقع بتصرفاته الحمقىّ. - الواقع الحالي للرياضة وبابتعاد الكوادر المجربة والمؤهلة والمحترمة وتركهم لجمل الرياضة بما حمل جعل امثال هذا ( النكرة ) يستغل الواقع ويتقدم الى الخطوط الامامية , تصديقا لبيت الوردي الشهير القائل : اطرح الدنيا فمن عادتها ××× تخفض العالي وتعلي من سفل. - ولان دوام الحال محال , وان لا شيء يدوم فأمثال هؤلاء سيكون مصيرهم خارج هذا الجو النقي الخالي من الشوائب غير مأسوف عليهم , لأنه لا يصح الا الصحيح , واللي على راسه ( بطحة ) سيحسس عليها .

اضف تعليقك على المقال