بقلم / علي الريمي يستحق المنتخب الجزائري لكرة القدم كل التقدير والامتتنان على تلك النتائج الرائعه والعروض المبهرة التي ظهر بها خلال نهائيات بطولة كاس امم فريقيا الجارية حاليا في مصر وتختتم رسميا يوم الجمعة القادم باقامة المباراة الختامية التي ستجمع المنتخب الجزائري والمنتخب السنغالي فيما تقام يوم الاربعاء مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخبي تؤنس ونيجيريا بلغة الارقام (التي لاتكذب ولاتتجمل )فان منتخب الجزائر هو الافضل على الاطلاق في النسخة (32 )من المونديال الافريقي الذي نظمته مصر بمشاركة (24 )منتخبا للمرة الاولى في تاريخ المسابقه حيث لعب ست مباريات فاز بها منها خمس مباريات حسمها منتخب الجزائر في الوقت الاصلي وفاز بمباراة واحدة فقط بعد اللجوء الى ركلات الترجيح خلال المباريات الست سجل الجزائرين (12 )هدفا وظل مرماهم نظيفا في اربع مباريات متتاليه قبل ان يتلقى الحراس العملاق /رايس مبولحي /هدفين في دوري الثمانية والاربعة ويتنافس نجمي المنتخب الجزائري /رياض محرز وادم وناس /على لقب الهداف للاول (4 )اهداف وللثاني (3 )ومعهم السنغالي /ساديو ماني /الذي احرز اربعة اهداف كتيبة/المدرب /جمال بلماضي /ابهرت النقاد والمتابعين للمونديال الافريقي بالاداء الممتع والانتصارات المستحقه على اقوى منتخبات البطولة /كينيا /تنزانيا /السنغال /غينيا /كوت ديفوار /نيجيريا / هذا المنتخب الذي اسعد جميع الجزائرين ووحدهم رغم الظروف السياسية المعقدة التي يمر بها بلد (المليون شهيد )حاليا منتخب الجزائر (الملقب )بمحاربي الصحراء كان تاجر السعادة وباعث الفرح ليس للجزائرين فقط بل للعرب بنجاحه الكبير في التفوق على كبار القارة السمراء وتشريف الكرة خير تشريف وعلى ذلك يستحق هذا المنتخب ان نرفع له قبعات الاحترام واوسمة التقدير ويستحق ان يسارع العرب (شعوبا وحكومات )الى منح لاعبي المنتخب الجزائري التكريم المستحق (ماديا ومعنويا )بعيدا عن اي مزايدات او حتى توظيف سياسي وكفى !