بقلم / عبدالعالم حيدره ستحميك دعوة مريض من الضالع كان صوته يتحشرج من الوجع فيكتمه بالتسبيح والابتهال إلى الله بأن يشفيه أو يختاره إلى جوارة ليالي طوال سامرته موجوع من وجعه ومن اليأس القاتل وماذا عسانا أن نفعل؟ تمتد يدك إلى البعيد وكأنها الغيم تتقاطر خير وعطاء دون النظر إلى اللون أو المنطقة.. تتمزق أمامك شرايين المناطقية وتنتمي للإنسانية فقط صاحب الضالع ياسيدي لايعرفك ولم يقابلك وانت أيضا لاتعرفه لكن اليوم يجمع بينكم الله القائل ومن أحياها فكأنما أحياء الناس جميعا سمعته في صلاته أمس يقول وهو مبتسم بعدما بدأ بالتشافي من مرض السرطان اللهم باعد بينه وبين النار كما باعدت بين المشارق والمغرب لا أقول أنني قد حسدتك وعلى مثل هذه الأعمال يكون التنافس لكنني شردت في تفكيري بعيدا كم شخص آخر يدعي لك في هذه الساعه الان فقط تبين لي كيف يحميك الله من كل مؤامرة؟ كيف يحمي أموالك ويجعلها تتكاثر الان فقط علمت لماذا العيسي وحده وسط كل هذا الركود نجده ينطلق ويكبر الان عرفت وتيقنت بأن أحد لن يهزمك وان أعدائك في هزائم لأن الله معك وستنجو بفضل يدك الممدودة بالخير ليس للإنسانية فقط إنما للوطن أيضا وانت صاحب المشاريع التي جعلت من الوطن يقوم وقد أرادوا له أن يسقط