الكاتب : علي باسعيدة 

يخوض منتخبنا الوطني للناشئين مساء الغد الاثنين اولى مبارياته امام منتخب سلطنة عمان  في بطولة غرب آسيا الحادية عشرة التي تستضيفها الاردن.

منتخبنا يدخل لقاءه الاول كمدافع عن اللقب الذي احرزه العام الماضي من مدينة صلاله العمانية..
الجماهير اليمنية تتمنى ان يكون منتخبنا ندا قويا للمنتخبات المنافسة وان يحافظ على اللقب الذي احرزه عن كل جدارة ..
لكن منطق كرة القدم لايعترف بالامنيات بقدر مايكون هناك استعداد عالي واختيار افضل اللاعبين لتمثيل المنتخب..
فواقع الحال يقول ان منتخبنا الذي يشرف عليه نفس الادارة الفنية التي حققت اللقب العاشر بقيادة الكابتن سامر فضل ،اقام معسكرين محليين في ابين وحضرموت!

ولم يقم اي معسكر خارجي ولم يلعب اي مباراة دولية!
فهل هذا كافي؟
بالتاكيد لا ..
الجميع يراهن على موهبة اللاعب اليمني في هذه الفئة ليحدث الفارق ويحقق النتائج المرجوة ويفوز بالبطولة..
وهذا كما اسلفنا ليس كافيا ..
كنت اتمنى ان يلعب منتخبنا على الاقل اربع مباريات دولية كحال منتخب الشباب الذي هو الآخر يستعد لبطولة غرب آسيا..
غير ان ذلك لم يحصل !
مع انه كان الاولى توفير هذه المباريات للمنتخب إذا كنا فعلا نريد ان يظهر حامل اللقب بصورة البطل الذي لايقهر..
جميعنا يثق في لاعبينا بانهم لن يقصروا في تقديم الغالي والنفيس لاجل بث الفرح في ربوع الوطن وهذا عهدنا بهم وان شاء الله يحققوا ما مانتمناه..
وعودة على بدء فان إهمال منتخبنا الوطني للناشئين البطل المتوج ومفتاح تقدمنا في خارطة التصنيف القاري والعالمي إذا وصل للمنتخب الاول تتحملة الدولة ووازرة الشباب والرياضة واتحاد الكرة!
وهذا امر عجيب لا يحدث الا في اليمن التي قد يبرر البعض ان اليمن يمر بظروف قاهره وهناك ماهو اهم من الصرف على المنتخب وتجهيزه بالشكل الصحيح..
آي نعم بلدنا يمر بهذه الظروف ولكن تجهيز ودعم المنتخب لن يتطلب المبالغ الكبيرة او الميزانية الضخمة..
فهو يتطلب الف دولار من كل مسئول في الرئاسة والحكومة واعضاء مجلس النواب والشورى واعضاء السلك الدبلوماسي..
فهل هذا صعب عليهم؟
مقابل ان يفروحو شعبهم الذي يمثلوه ؟
معاك يامنتخبنا الوطني.

1 سبتمبر