يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

مؤسسة إخوان ثابت (كلمة إنصاف)

ماهر المتوكل

 

الكاتب : ماهر المتوكل

مؤسسة إخوان ثابت بقيادة الحاج عبدالجليل عبدة ثابت، الذي نسأل له الستر والعافية، ليس فقط لكونه قامة وطنية، ولكن لحبه وتقديره للشباب والرياضة طوال مسيرته في حياته كعقل مفكر ومخطط لمؤسسة إخوان ثابت، وكبرلماني، وكقيادي يؤمن بأهمية الشباب والرياضة. فقد سعى لتقديم كل ما يستطيع طوال عقود من خلال ترؤسه لنادي شباب الجيل، وقدم دعماً ورعاية لألعاب النادي، وأنشأ ملعباً نموذجياً في السابق لخدمة شباب الجيل. كما أسهم في دعم الرياضة في الحديدة من خلال دعمه لاحتفالات شبابية ورياضية، أو من خلال تقديم العديد من الدعم والرعاية لبعض اللاعبين بعلاجهم، أو بتقديمه لإعانات، معظمها يحرص على عدم الإعلان عنها إلا ما علم به من اللاعبين أو الإداريين أو الإعلاميين أنفسهم. وقدم دعماً للعديد من الأندية الريفية من وقت لآخر، وكل ما سبق قبل الحرب الملعونة التي أضرت بالوطن وبالشعب كافة.

هناك أيضاً إسهامات وطنية للحاج عبدالجليل ومؤسسة إخوان ثابت فيما مضى. بالإضافة إلى ما سبق، فقد قدم الحاج عبدالجليل ومؤسسة إخوان ثابت العديد من الأعمال الخيرية والاجتماعية في الحديدة وبعض المحافظات، والتي تتمثل في بناء المدارس أو الجوامع، وتقديم الإعانات والمساعدات العلاجية قبل الحرب، وتقديم العلاجات الخاصة بالحميات التي تظهر في الحديدة من وقت لآخر خلال السنوات الخمس الماضية التي يرزح فيها الوطن تحت وطأة الحرب.

كما قدمت المؤسسة العلاجات والبترول والديزل لمستشفيات الحديدة، وتقديم الوجبات والحليب للطلاب في بعض مديريات الحديدة خلال أيام الامتحانات. وهناك أفعال ومواقف تسجلها المؤسسة ورموزها لا يعلم بها إلا الله.

ولأن مؤسسة إخوان ثابت، بفضل حكيمها الحاج عبدالجليل عبدة ثابت، وقفت مع الوطن واختارت عدم الإضرار بالوطن والشعب، فقد تم محاربة مؤسسة إخوان ثابت وتمت محاولات عديدة لابتزاز المؤسسة باستهداف فروعها ومصانعها واستهداف مخازنها قبل كل موسم رمضاني. ولأسرة آل ثابت نسجل حبنا وتقديرنا واعترافنا بالجميل لهم، وكتابة سطور إنصاف لهم، وأوجه لهم الشكر لمعروفهم بتقديمهم لتذكرتي سفر لي ولابني أحمد رحمه الله، الذي مات متأثراً بمرض السرطان قبل خمس سنوات.

ومن المحزن أن كل تلك الخسائر المتلاحقة والمنهكة نتيجة للاستهدافات المتكررة للمصانع والمخازن وفروع مؤسسة إخوان ثابت لا يمكن تعويضها من التأمين، لأن شركات التأمين لا تقدم تأمينات في الحروب. فالله يعوضهم عما أصابهم لصنيع معروفهم معي ومع غيري.

وبس خلاص.

 

اضف تعليقك على المقال