الكاتب : عبد الجبار المعلمي

على مدى خمسة عقود مرت علي بحلوها ومرها في المعترك الرياضي تابعت خلالها عن كثب كل المسؤولين الذين مروا على الرياضة اليمنية بمختلف كياناتها بل وارتبطت بالكثير منهم بعلاقات ود واحترام بمعنى أوضح عرفتهم عن قرب - قله منهم كانوا على درجة عالية من الكفاءة والقدرة والفهم القيادي المتميز وكذا الإخلاص والتفاني والصدق في المعاملة والتعامل الجاد شخصيات خدمت الرياضة من خلال المواقع الإدارية التي تبوأتها بصورة مثالية عبر الكثير من الجهود وبإمكانيات لا حدود لمداها ورغم ذلك - يظل الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم هوالمسؤول الإنسان الأفضل في تاريخ الرياضة اليمنية والكروية على وجه الدقة شاء من شاء وأبى من أبى أحمد العيسي هو الأنموذج الأوحد في سماء الكرة اليمنية تضحياته المالية تفانيه وعمله كلها شاهدة له لاسيما في مواسم وسنوات الحرب والحصار وانقطاع الدعم الحكومي للاتحاد لتزداد معاناة قيادته ممثلة برئيس الاتحاد الذي تحمل كل الأعباء المالية الكبيرة بشجاعة هادفاً من ذلك استمرارية مشاركات المنتخبات الوطنية في كل الاستحقاقات العيسي رجل وإنسان بكل مال الكلمات من معاني ودلالات - وأعوام المشاركات التي مابرحت تتواصل هي خير شاهد وبرهان على مايقوم به العيسي وما يقدمه من أفعال لا أقوال ولن يغالط أو يجحد ذلك إلا مرجف وحاقد ومبتز لأن أعماله حقائق لا تكذب ولا تخجل ناهيك عن إنسانيته التي تمتد في ربوع الوطن وكذا مواقفه مع الرياضيين ونجوم الكرة اليمنية في حال تعرضهم للإصابات تجده أول المبادرين للتكفل بعلاجهم وعلى نفقته الخاصة أما على مستوى المواجهات والمعوقات الرياضية فهو رجل على الأهوال جلداً 
وشيمته السماحة والوفاء..