يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

ناقدين ام حاقدين

عبدالرقيب فارع

 


الكاتب : عبدالرقيب فارع


ثمة أمور دفعتني لكتابة الاسطر التالية .. هم اولئك النفر الذين يهرفون بما لا يعرفون فمنهم من تحول لعبده صالح الوحش والبعض عاملين انفسهم محللين قناة الجزيرة الرياضية ويعتبرون أنفسهم مثل طارق ذياب ......؟
ياجماعة الخير اذا كنتم تريدون الخير لهذا الوطن ولشعبه المظلوم ينبغي عليكم ان تكونوا ناقدين وليس حاقدين .
فمنذُ ان عرفت نفسي ومن اول يوم امارس فيها مهنة المتاعب في بلاط صاحبة الجلالة مطلع العام 1997م بصحف الجمهورية والثورة والرياضة والايام وغيرها من الصحف وكذلك في التعليق الرياضي عبر قنوات الفضائية اليمنية وقناة عدن واذاعات تعز وصنعاء وعدن والحديدة في العام 2000م وانا اتابع الغالبية يكيلون النقد لهذا وذاك ، دون وضع الحلول لاي قضية ينم تناولها .
لدرجة ان القارىء الحصيف يدرك بما لا يدع مجالاً للشك ان البعض منهم يصوب سهامه تجاه اي شخص لاهداف معينه ولتصفية حسابات شخصية قديمة عفى عليها الزمن ، او لتحقيق مآرب شخصية لا تغني ولا تسمن من جوع .
وبالنظر لمثل هكذا نقد ايقنت بإن البعض لايريد الصلاح لهذا الوطن ولشعبه المغلوب على امره بدليل ما يتعرض له مدرب منتخب الشباب ومدربه العملاق الكابتن محمد البعداني .
القضية باتت اليوم قضية وطن لا كما يظنها البعض سفرية تطلعك وسفرية تنزلك .
بالامس القريب منتخب الناشئين ومدربهم الاب الروحي البعداني رسموا في وجوه الشعب اليمني الفرحة .
حينها سمعنا وشاهدنا الكثيرين يتغزلون فيهم ويتنكرون لبصمات قيادة الاتحاد العام وفي مقدمتهم الشيخ احمد صالح العيسي .
بعدها تكرر المشهد ولكن هذه المرة بصورة مغايره وبحقد دفين على الاتحاد وعلى مدربهم المبدع محمد البعداني .
الخبرة اشبعونا تحليل ونقد جارح وكأن المنتخب ملك للشيخ العيسي اضف لذلك التقليل من قدرات المدرب الوطني الكابتن محمد البعداني  الذي يعمل بصمت وببلاش .
فقبل ان يقول احدهم لي كيف ببلاش اقول له الرجال لم يستلم فلس واحد ويدرب دين إلى ان يفرجها الله .
اخيراً ياكرام اتمنى ان تقفوا بجانب منتخب الناشئين والشباب حتى يعيدوا البسمة لوجوهنا بدلاً من الشتم والتجريح ، فاذا قدر الله وحصل اخفاق كلنا سنكون بصفكم وننتقد اكبر كبير ، اما الان اعتذر منكم لاننا ساكون بصف ابطال اليمن رغم المآسي والاوجاع .

اضف تعليقك على المقال