ارسال بالايميل :
6345
الكاتب : حسين البهام
لايختلف اثنان على نزاهة شبيبة في ظل فساد الحكومة المستشري الذي اوصلنا إلى عجز اقتصادي وسياسي تحت مبرر الحرب التي اتخذ منها الوزراء ذريعة لتمرير فسادهم.. لكن هناك من الوزراء من كان له رأي آخر في تصحيح مسار وزاراته التي شابها فساد الأرتزاق في اغلب مفاصله.
فمنذ وصول شبيبة كرسي الوزارة وضع خارطة طريق لتصحيح الاعوجاج الإداري والمالي على عدة مراحل بشفافية مطلقة في تعامله مع الجميع بعيداً عن المحاباة والمحاصصة التي لاتخدم المجتمع بقدر خدمتها لأفراد معينين.
لم يكن شبيبة عربدي أو مناطقي أو فاسد كما يصوره المتضررين من خطوات التصحيح الذي اعتمدها شبيبة..حيث أظهر شبيبة في أكثر من محطه بأنه ليس مطيه ولا دمية تحركها قوى الفساد التي جعلت من الوزارة وكرا" لها في عهد الوزير السابق.
لقد استطاع الوزير بحنكته السياسية استئصال ذلك المرض الخبيث الذي كان ينهش في أروقة الوزارة من خلال مبدأ العقاب والثواب الذي سنه وكذا العمل بشفافية مطلقة مع الجميع .
تلك الخطوة التصحيحية اقلقت أصحاب الأرتزاق و سماسرة الوزارة ليشعلوا المواقع الإلكترونية ضده بأنه يمارس الفساد ذلك الفساد الذي أراد الشبيبة اقتلاعه من جذوره
لم يحيرني بعض المفسبكين بقدر حيرتي حين يتحول الفاسد إلى نزيه و وطني عندما تسكر ابواب الارتزاق عليه ليحول الوطني الشريف الحريص على المال العام إلى فاسد.
سؤال أوجهه إلى هؤلاء اين انتم من هذه الأرقام في عهد الوزير السابق اين كانت ضمائركم الوطنية والنضالية في مكافحة الفساد.
اضف تعليقك على المقال