ارسال بالايميل :
7070
الكاتب : عمر الحار
حققت الاجهزة الامنية بمحافظة شبوة اواخر الاسبوع الماضي ، انجازا امنيا جديدا يثلج الصدر بكل ماتعنيه الكلمة من معنى في زمنٍ يكاد يخفي هذه المفردة الجميلة من قاموسه ، و يشطبها من سجلاته لاجل غير مسمى لا يعلمه الا الله .، نتيجة لظروف المرحلة التي نعيشها بضياع اخر دولة معاصرة لليمن عقب تأمر الاحزاب عليها ، وعقرها في عز النهار ، بايعازٍ دوليٍ جلي وواضح ، لينالوا ذات المصير ، ويصبحوا أشقيا مثلهم مثل قتلة الناقة اية الله في الارض الى يوم يبعثون .
و يستحق الانجاز الامني الكبير الذي حققته ادارة بحث شبوة اواخر الاسبوع الماضي ، بكشفها المذهل عن ملابسات جريمة مقتل المواطن مبارك الحداد وحرقه لدرجة التفحم ، بمدينة خورة قبل حوالي عشرين يوما كل مآثر من القول الجميل والشعر المرصع بمعاني الفخر و الاعتزاز بادرتها ورجالها اللذين يمثلون رأس الحربة في مكافحة الجريمة ، و ضبطها ، بقدراتهم البحثية الخارقة والقاهرة للجريمة مهما كان نوعيتها ومستوياتها من التعقيد ، فهي بحق مصيدة المجرمين ، و الحارس الامين على المجتمع منها رغم ملازمتها لحياة الناس من المهد الى اللحد ، و استفحالها بانهيار الدول و انظمتها .
و يعيد الانجاز الامني الجديد لعرين الاسد ادارة البحث الجنائي بالمحافظة ، بريق تاريخها الريادي في مكافحة الجريمة ، و استعادة دورها في كتابة انتصاراتها الامنية من جديد رغم صعوبة الظروف .
وعبر الشخصية الاجتماعية المرموقة علي عبدالله طرموم في رسالة الشكر التي وجهها لادارة ورجال البحث الاشاوس بالمحافظة عما اعجز عن وصفه بالكلمات ناظما في سطورٍ نيرةٍ عن ارتياح ابناء خورة الامن والعلم والسلام لكشف ملابسات الجريمة التي ارقتهم لايام ، و انزياح كابوسها المخيف عنهم ، مستنكرين حدوثها بهذه الطريقة غير المسبوقة في تاريخ الجريمة والاجرام في المحافظة .
وسبق للشيخ علي عبدالله طرموم ان ناشد كافة صناع الرأي والمنابر الاعلامية بضرورة تسليط الاضواء على هذه الجريمة النكراء لخطورتها على الناس اجمعين .
تهانينا لمدير ادارة البحث الجنائي بالمحافظة اخي الشاب الخلوق ، المؤدب ، والمؤهل العقيد عبدالكريم لمروق بهذا النصر الامني الجديد ، المكلل جبينه الناصع البياض ، وجبين كل رجال البحث الاشاوس حماة المحافظة من الجريمة ، والساهرين على امنها و استقرارها .
اضف تعليقك على المقال