ارسال بالايميل :
7859
الكاتب : محمد بن عبدات
استغربت سكوت البعض حين تم تدشين افتتاح ملاعب لاندية لاتقارن مطلقا بتاريخ أندية لها حضورها وتميزها وموقعها في الدرجات العليا واصبحت تلك الانديه تمتلك ملاعب معشبه ومدرجات متكامله وووالخ في حين هناك من له الاولية لم ياخذ بعين الاعتبار ولعلنا تكلمنا عن ذلك بكل صراحة ووضوح بينما ظلت اصوات كثيره صامته ولم نرى لها اي ردة فعل ..
ندرك ان الموضوع له ابعاد عند البعض ربما سياسيه او لمصالح خاصه كان سكوتهم ارضاء لفلان اوعلان .
وحين اعلنت بالامس السلطة المحلية بحضرموت ممثلة بالاخ المحافظ مبخوت بن ماضي عن تعشيب اربعه ملاعب في الساحل والوادي لها الاستحقاق الذي لايختلف عليه اثنان ظهرت ردود فعل مختلفه من هنا وهناك مطالبه بالنظر الى ملاعب اخرى لها احقيه بطبعية الحال ولاينكر ذلك الا جاحد ..
لكن الذي اثارني واستغربت له ان ظهور هذه الاصوات اتى حين الاعلان عن تعشيب الملاعب الاربعه .. في حين لم نسمع لها صوت عند تعشيب وافتتاح ملاعب قبل ذلك وسبقت من لهم الاولية ..
نحن مع ان ياخذ كل نادي نصيبه من البنيه التحتيه سوى ملاعب معشبه اوصالات اوغير ذلك لكن يكون وفقا والاوليه والاستحقاق فمن غير المعقول ان تجد نادي في الدرجه الاولى لايملك ملعبا معشبا في حين نادي في درجه اقل منه بكثير يكون له النصيب امر لن يتقبلها احد وليست في ذلك قسمة عادلة. وفوق هذا نقول مادام هناك اهتمام من سلطة حضرموت لمواصلة دعم الرياضه فلاخوف ان يطال الخير بقية الملاعب المختلفة وهذا سوف يسعد الجميع ..ولعل الكل يعرف انه سبق وتم الاعلان عن تعشيب عشره ملاعب في الوادي من حصة المحافظة وكلي ثقه في ان يسعى بقدر المتاح لتحقيق شيء من ذلك الاخ الوكيل عامر العامري الرجل الذي يقود هذه المرحلة بصمود قوي وسط ضغوطات واوضاع من الصعب ان يتحمل اي شخص صعاب الواقع المحيط فالانسان بشر وطاقه محدوده ولايملك عصا سحريه لتغير ذلك الواقع في يوم وليله خاصه وان الهرم الاعلى في سلطة البلاد يعاني الامرين ويعيش اسوى مراحله التي اثرت على كل شيء في حياة المواطن والتي لاتخفي على احد لهذا لانحمل سياسية الامر الواقع بكل تفاصيلها فلان اوعلان ونستغل بعض المعطيات الايجابيه في زمن فيه شحه وعبث في كل شيء ونعكسها بخبث الى عمل سلبي لاغراض واهداف ومصالح خاصه..
نحن اليوم نعيش اسواء مراحل لم تمر بها حضرموت والبلاد عامة من ازمنه عديده لكن لاناتي ونحمل عتبات ذلك اشخاص بعينهم فقط في حين ان هؤلا ربما يملكون نوايا طيبه وعمل خير لانعلمه لكن الظروف والواقع خذلهم لهذا من العيب الكبير ان نقف في وجههم حتى في الخطوات الايجابيه المفرحه ارضاء لغرورنا ومصالحنا
*كاتب وناقد رياضي
ومستشار
اضف تعليقك على المقال