ارسال بالايميل :
8037
الكاتب : عمر الحار
لكي نفهم ولد الانتقالي برمجاتيا بالفطرة دون دراية بمفاهيم هذه النزعة الفلسفية الحديثة ، و توجهاتها الاستراتيجية في الحياة السياسية و سط جهله القيادي المريع و الفظيع بضوابطها الفكرية الناظمة لممارسة مختلف مناشطه العامة في الحياة ، بقدر توافقها مع رغبات قياداته في تحقيق المزيد من المصالح الذاتية المناهضة للاخلاق و المنافية لها شكلا و مضمونا عملا بمضامين هذه النزعة القائمة على النفعية والاعتماد على الافراد المولعين بجني ثمار استثمارات مواقفهم السياسية ، وارتهان مستقبلهم السياسي بها مما يفسر حالة انجرارهم الاعمى خلفها ، وعدم الاكتراث بقبول تبعاتها السلبية عليهم مهما كانت نتائجها .
ولكي نفهم اكثر بان الانتقالي مكون جهوي صرف قابل للزوال ، بزوال عمره الافتراضي المرتبط باسباب وجوده في قلب المعادلة السياسية في نهاية المطاف ، على حجم دعواه الباطلة بتمثيل جنوب اليمن فيها .
اضف تعليقك على المقال