يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

مكيال الكذابين

احمد ناصر مهدي
  الكاتب : احمد ناصر مهدي - اخفاق منظومة كرة القدم بأي مكان في العالم تبدأ من الأندية التي تعتبر أصل وفصل الحكاية. - فمتي يكون لدينا أندية مبنية على أسس صحيحة يصبح لدينا منتخبات وطنية قوية. - المعيب انتقاد اتحاد الكرة في ظروف كهذه، وغض الطرف عن سوء إدارات تلك الأندية التي تمتلك مشاريع استثمارية وملايين الريالات شهريا، لازال لاعبيها بين سندان الإهمال ومطرقة الفساد. - مهمة البعض نجدها لدى أولئك المتشدقون بحب كرة القدم ويبحثون عن أي اخفاق أو تعثر لمنتخباتنا لبدء الانتقاد، فيما لا يجرؤ أحد منهم أن يتحدث عن تلك الإدارات الفاسدة !! - لاعبين أندية عريقة يتسولون هنا وهناك بحثا عن مستحقاتهم المغيبة لأشهر ثم يريدون منا كرة قدم حديثة ومنافسة !! - لاعبي الامبراطور من حين تحقيقهم اللقب وهم يطرقون أبواب مسؤولي البيت الاحمر بكل الطرق المخزية ولا حياة لمن تنادي !! - لاعبي نادي الوحدة ليسو أفضل حالا من غيرهم، بعد أن تقطعت بهم السبل من أجل الحصول على مرتباتهم وآخرين يعانون الإصابة دون الالتفات لهم، ولعل بيان لاعبي نادي الوحدة يؤكد الوجه الحقيقي لإدارة جمعان الذي يحاول تغطية الوجة البشع لإدارته بإجتماعات بيزنطية. - إذا كان هذا هو حال قطبي العاصمة صنعاء فكيف سيكون الحال لتلك الأندية التي لا حول ولا قوة، وهل بهكذا إدارات يمكن لنا أن نؤسس منتخبات منافسة!؟ - نتسأل بتجرد لمن يوجه سهام النقد تجاه اتحاد الكرة وتحميلة مسؤولية كل شي، من مسؤولية انعدام الدعم الحكومي، مسؤولية الاعداد الغير السليم للاعب فنيا وبدنيا، أضف إلى ذلك ما نعانيه من تمزيق وتشرذم للوطن؛ والمتهم في كل الأحوال والأسباب مع سبق الإصرار والترصد هو احمد العيسي !! - نقول لوزارة الشباب والرياضة، إدارة نادي ٢٢ مايو ليست بأسوء من إدارة جمعان ولكن هذه هي رياضتنا وهكذا تدار أبسطة تصفية حسابات رخيصة يقودها فاسد كما يتضح للجميع وهل بإدارات فاسدة كجمعان تتطور كرتنا اليمنية!؟ قبل الختام: - الكيل بمكيالين هو عيبنا الأول والأخير والتصفيق للفسدة و هو مكيال الكاذبين.

اضف تعليقك على المقال