ارسال بالايميل :
294
الكاتب : عمر الحار
تكشف حوادث الحرائق المتكررة الوقوع في مركز المحافظة مدينة عتق عن حاجة المدينة لتوفير سيارات اطفاء حديثة ، ريثما انجاز مشروع الدفاع المدني المتكامل الممول من الاشقاء في الامارات الذي يحتاج لمزيد من الوقت لاستكماله ودخوله مرحلة الخدمة الفعلية وحتى ذلك التاريخ نتطلع بان تبادر قيادة المحافظة في ايجاد الحلول المناسبة لمواجهة طوارئ الحرائق المحتمل حدوثها في اية لحظة .
وكانت فاجعة احتراق واجهة الفندق بشارع درهم بالمدينة بعد عصر اليوم الثلاثاء لا تحتمل ، وتفوق كثافة نيرانها المشتعلة الوصف ، و الخوف الشديد من مشاهدتها على طول فترة الاحتراق .
ولم تسلم قيادة السلطة المحلية و الامنية بالمحافظة ، من الاحتراق الليلة على السنة الناس الاشد حرقة من السنة اللهب المشتعلة في واجهة الفندق ، وذلك لتقاعسها البغيض عن القيام بواجب امانة المسؤولية الملقاه على عاتقها بالخطأ ، لملاحظة ادمانهم على التقصير الواضح عن مشاركة الناس همومها و كوارثها و المحن الكبيرة التي تلم بها بين الفينة و الاخرى .
فاين انتم من عمر ، وقلب عمر ، وغيرة عمر ، وسهر عمر على مصالح الناس ، وحديثه الخالد في علوم الدين والسياسة والقيادة لو ان بغلة عثرت بارض العراق لكنت مسؤول عنها ياعمر ، على صعوبة علمه بحدوثها في ذلك الزمان فما بالكم بمن يشاهدون كل واقعة مباشرة على الهواء بفضل تقنية الاتصالات الرقمية المذهلة .
وكلمة شكر اسجلها هنا لرجال دفاع شبوة ، و شرطة مركز عتق ، الذين ابلو بلاءً حسنا يشكرون عليه في حماية الناس ومنع اقترابهم من كتل النيران الحمراء المتطايرة بكثافة الى قلب الشارع العام .
و لو قدر تواجد محافظ المحافظة الشيخ عو ض ابن الوزير الليلة في عتق لتولى بنفسه ادارة الموقف والتعامل معه بكل الوسائل الممكنة لسيطرة على الحريق ، الذي لوقدر حدوثه في احدى الاحياء السكنية المتراصة البنيان من المدينة لاصبح في خبر كان ، ولكن الفندق الجديد المحترقة الواجهة الرئيسة له يطل على فضاء مفتوح من كل الجهات باستثناء منشآتين تجارية تقع على كل واحدة منهما على جانبيه و بطابق واحد فقط .
حفظ الله الناس من كل الكوارث انه سميع مجيب .
اضف تعليقك على المقال